تاج الجنيات
2.500 د.ككان لقاءً قصيرًا، ولكنه نقش على قلبي بحروف من اشتياق، اشتقت لعينيه الزرقاوين التي ما إن أنظر إليهما حتى أشعر بالعطش، هما كلون البحر ربما أو ربما لون السماء.. غموضهما كهرم شيَّده الفراعنة وأبت مهارتهم أن يفتح فتنكشف الأسرار، تحملان ألف سؤال وسؤال، وتضيع الأسئلة والأجوبة خلف ستار الهيبة.
أنت المراد
2.000 د.كأنتِ التي لا تخٌتصرين
كنت أسهر معها ذات ليلة، كانت تحمل بيدها أوراقًا وقلماً وأخبرتني أنها بدأت تكتب رواية طلبت مني أن أستمع ولا أنبس بحرف، بدأت هي بالحديث وبدأ قلبي بالجنون، كنت مذهولا من رقتها مذهولا من عمقها ومن حبها، وضعت يدي على فمي خشية أن أنطق بجنوني.. وما أن قالت انتهيت حتى شهقتٌ
حديثك يشبهني
2.500 د.كوصلتُ وشيء من وميض قلبي يتناثر مع كل خطوة أطرق بها بساط الأرض، عند أول طور في نطفة الغروب.. ومع انسحاب الخيط الأخير من الإشراق، أنفاسي تسابقني، وصوت لهاثها يعلو ويعلو، حتى صم عني ضجيج المدينة…
ممرات سرية للفرح
2.500 د.كيعرفون جزءا من الحكاية ..يلملمون أثواب حيرتهم وينسجون ما تناثر من خيوطها يرتقون بأفواهم مالم تر أعينهم من التفاصيل يلقونها طعاما سائغا ..تلوكه حيرتهم الجائعة فى نهم..لكن هل نعرف أنا وأنت كل الحكاية ؟..
الزيارة : ما حدث ل عمر سعيد إبراهيم
3.000 د.كعبر أكثر من مستوى للسرد، تتدفق هذه الرواية، لتصوغ عالما خاصا، يطرحه عمرو العادلي، ويقدم من خلاله إضافة إبداعية جديدة، تستكمل ما أضافه خلال أعماله القصصية والروائية السابقة، خصوصا روايته الجميلة “كتالوج شندلر. ”
د. حسين حمودة
ثمرة الخريف المحرمة
1.500 د.كفي الخريف يتساقط من حياتنا البشر .. كما تتساقط أوراق الشجر.
أخيراً ، سكنت النفس التي كانت تملأ الدنيا ضجيجاً .. أيا فاكهتي المحرمة..
كم من خطيئة ارتكبتها بسبب اشتهائي لتلك الثمرة ؟! .. الثمرة التي ما كان لي يوماً بعد قضمها أن أمضي نحو التهامها كُليّاً !!! ..
أن أتخذ قراري التاريخي بأن أستشعر لذتها .. في شرق يأبى فيه القرار أن يؤخد : والمواقف أن تُحسم !!! ..
مازلت حياً
2.000 د.كياصديقي.. لن أبكي من أجل فراقك.. ففراقك قد قطع حبال الدمع ومزقها.. لن أبكي من أجل رحيلك.. فرحيلك قد قتل ضميري.. وضميري قتل بالعمد.. ولن أقوى على خلق ضمير.. لن أبكي من أجل مماتك.. فمماتك قد خلق بروداً في حواسي.. لن أبكي على شمس عاشت بجواري.. وبجواري الآن فراغ.. لن أبكي من أجلك أنت..