وفي هذا الكتاب بحث طريف فيما يعتور المعتقدات الفردية من التحولات حينما تصبح جمعية، وفيما يعتور الدين من التحولات حين انتقاله من أمة إلى أخرى.
ولم يَغْفل لوبون عن دراسة الأديان القديمة، وخصص لوبون مطالب وفصولًا للنصرانية؛ فبحث في ظهورها، وتحولاتها، وأوجهِ انتشارها، وما كانت عُرْضَةً له من الإلحادات والانفصالات وشَتَّى المذاهب.وفي الكتاب مباحثُ دقيقةٌ في الأخلاق، وما يدور حَوْلَ الأخلاق من الرِّيَب، وفي ضَعْف قيمة الأخلاق القائمة على العقل والعلم، وفي العوامل الحقيقية التي تتكون بها الأخلاق الجَمْعِيَّةُ والفردية، فيرى لوبون أن العادة والرأي العامَّ عاملان في هذه الأخلاق، كما يَدْرُس لوبون شأن المنفعة واللا شعور في تكوين الأخلاق الفردية، فيرى أن الشعور بالشر عُنْوَانٌ مِثَالِيٌّ لهذه الأخلاق.
المنتج السابق
العودة إلى المنتجات
حول العالم في 80 قطاراً
5.000 د.ك
المنتج التالي
القارئ المخلص
7.000 د.ك
حياة الحقائق
2.500 د.ك
وفي هذا الكتاب بحث طريف فيما يعتور المعتقدات الفردية من التحولات حينما تصبح جمعية، وفيما يعتور الدين من التحولات حين انتقاله من أمة إلى أخرى.
4 متوفر في المخزون
ISBN: | 9789775221575 |
مترجم: | عادل زعيتر |
الصفحات: | 237 |
نوع الكتاب: | Hardbook |
تغليف الكتاب: | Softback |
دار النشر: | منشورات الربيع |
دولة النشر: | Egypt |
المؤلف: | غوستاف لوبون |
عام النشر: | 2020 |
التصنيف: | التاريخ و العلوم , الدراسات الإجتماعية , العلوم الإجتماعية , العلوم الإجتماعية , الكتب العربية |
الوصف
معلومات إضافية
الوزن | 0.230 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 1.5 × 14 × 21.5 سنتيميتر |
دور النشر |
عن منشورات الربيع
منشورات الربيع هي دار نشر عربية مصرية أسسها المحرر الأدبي أحمد سعيد عبد المنعم، بنهاية عام 2011. تميزت بانتقائها للأعمال المختلفة والمتمردة والمناصرة للحريات والقضايا التنويرية. في وقت كانت تمر فيه مصر والمنطقة العربية بظروف تاريخية من سقوط أنظمة وقيام أنظمة جديدة، كان موقف منشورات الربيع ثابتًا في مواجهة الرجعية وتكميم الأفواه، وأصدرت عددًا من الكتب الإبداعية والفكرية لشباب جدد قدَّمتهم للساحة الثقافية، ومؤلفين معروفين، يجمعهم التمرُّد على النسق الشائع في ذلك الوقت الحرج، الذي لجأ فيه أغلب الناشرين الجدد لكتب الرعب والتسلية والفكاهة، مبتعدين عن الصراع الثقافي الفكريّ الدائر.
عن المؤلف
غوستاف لوبون (7 مايو 1841 - 13 ديسمبر 1931) (بالفرنسية: Gustave Le Bon) طبيب ومؤرخ فرنسي. عمل في أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا. كتب في علم الآثار وعلم الانثروبولوجيا وعني بالحضارة الشرقية. من أشهر آثاره: حضارة العرب وحضارات الهند و«باريس 1884» و«الحضارة المصرية» و"حضارة العرب في الأندلس" و«سر تقدم الأمم» و«روح الاجتماع» الذي كان انجازه الأول. هو أحد أشهر فلاسفة الغرب وأحد الذين امتدحوا الأمة العربية والحضارة الإسلامية. لم يسر غوستاف لوبون على نهج معظم مؤرخي أوروبا، حيث اعتقد بوجود فضلٍ للحضارة الإسلامية على العالم الغربي.
ولد في مقاطعة نوجيه لوروترو بفرنسا عام 1841م. درس الطب، وقام بجولة في أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا. اهتم بالطب النفسي وأنتج فيه مجموعة من الأبحاث المؤثرة عن سلوك الجماعة، والثقافة الشعبية، ووسائل التأثير في الجموع، مما جعل من أبحاثه مرجعًا أساسيًّا في علم النفس، ولدى الباحثين في وسائل الإعلام في النصف الأول من القرن العشرين.
وقد أسهم في الجدل الدائر حول المادة والطاقة، وألف كتابه «تطور المواد» الذي حظي بشعبية كبيرة في فرنسا. وحقق نجاحًا كبيرًا مع كتابه «سيكولوجية الجماهير»، ما منحه سمعة جيدة في الأوساط العلمية، اكتملت مع كتابه الأكثر مبيعًا «الجماهير: دراسة في العقل الجمعي»، وجعل صالونه من أشهر الصالونات الثقافية التي تقام أسبوعيًّا، لتحضره شخصيات المجتمع المرموقة مثل: «بول فالري»، و«هنري برغسون»، و«هنري بوانكاريه».
عُرف بأنه أحد أشهر فلاسفة الغرب الذين أنصفوا الأمة العربية والحضارة الإسلامية، فلم يَسِر على نهج مؤرخي أوروبا الذين صار من تقاليدهم إنكار فضل الإسلام على العالم الغربي. لكن لوبون الذي ارتحل في العالم الإسلامي وله فيه مباحث اجتماعية، أقرَّ أن المسلمين هم مَن مدَّنوا أوروبا، فرأى أن يبعث عصر العرب الذهبي من مرقده، وأن يُبديه للعالم في صورته الحقيقية؛ فألف عام 1884م كتاب «حضارة العرب» جامعًا لعناصر الحضارة العربية وتأثيرها في العالم، وبحث في أسباب عظمتها وانحطاطها وقدمها للعالم تقديم المدين الذي يدين بالفضل للدائن. توفي في ولاية مارنيه لاكوكيه، بفرنسا 1931م.
كتب تهمك
لم تشاهد أي من الكتب بعد