يحتوي الكتاب على مجموعة من وثائق الحكومة البريطانية السرّية عن البلاد العربية والقضايا العربية، تتضمّن تقارير كتبها ديبلوماسيون بريطانيون عملوا في الأقطار العربية المختلفة عن الأحداث التي عاصروها وشهدوها من نافذة ممثليّاتهم، وربما مدّوا أيديهم من النافذة أحياناً، وتدخّلوا في تلك الأحداث.
ترجم المؤلّف هذه الوثائق ترجمة دقيقة، ثم قدّم لها أو ألحقها بتمهيدات وتعليقات أو مناقشات ألقى فيها الضوء على جوانب القضايا التي تناولها بقصد تثبيت الحقائق. ويعود معظم الوثائق التي يتضمّنها هذا الكتاب إلى أواسط الخمسينيات من القرن العشرين، وكانت في وقت كتابتها محاطة بأعلى درجة من السرّية.
“من أبرز الموثّقين للحوادث السياسية في تاريخ العراق المعاصر والمنطقة العربية”. – صحيفة (العرب)
من نافذة السفارة : العرب في ضوء الوثائق البريطانية
$20.07
يحتوي الكتاب على مجموعة من وثائق الحكومة البريطانية السرّية عن البلاد العربية والقضايا العربية، تتضمّن تقارير كتبها ديبلوماسيون بريطانيون عملوا في الأقطار العربية المختلفة عن الأحداث التي عاصروها وشهدوها من نافذة ممثليّاتهم، وربما مدّوا أيديهم من النافذة أحياناً، وتدخّلوا في تلك الأحداث.
3 متوفر في المخزون
ISBN: | 9786144259580 |
الصفحات: | 464 |
نوع الكتاب: | Hardbook |
تغليف الكتاب: | Softback |
دار النشر: | دار الساقي |
دولة النشر: | Lebanon |
المؤلف: | نجدة فتحي صفوة |
عام النشر: | 2017 |
التصنيف: | التاريخ و العلوم , الدراسات , الكتب العربية , التاريخ , الدراسات , دراسات تاريخية |
الوصف
معلومات إضافية
الوزن | 0.700 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 3.5 × 17 × 24 سنتيميتر |
دور النشر |
مراجعات (0)
كن أول من يقيم “من نافذة السفارة : العرب في ضوء الوثائق البريطانية” إلغاء الرد
عن دار الساقي
دار الساقي مؤسّسة نشر فكرية ثقافية تأسّست في لندن عام 1979 ومن ثم في بيروت عام 1990.
يقع الفرع اللندني في شارع وستبورن غروف في الناحية الغربية من المدينة.
تتميّز دار الساقي بمستوى منشوراتها، أوّلاً من حيث المضمون وثانياً من حيث نوعيّة الطباعة والإخراج وآليات التسويق والتوزيع على أوسع نطاق. وكانت ولا تزال من أبرز المشاركين في جميع معارض الكتب العربية والأجنبية، وفي مختلف النشاطات الثقافية. وتُعرَف أيضاً بالتواصل الدائم مع أغلب الصحف والمجلاّت العربية والعالمية وقنوات البث الفضائية، بالإضافة إلى طباعة قوائم منشورات مميّزة باللغتين العربية والإنكليزيّة وإرسالها إلى جميع المكتبات في العالم من خلال فرعيْ بيروت ولندن.
عن المؤلف
نجدة فتحي صفوة، دبلوماسي عراقي ومؤرخ.
نجدة فتحي صفوة ، ولد في مدينة إسطنبول حيث كان يعمل والده سفيرا هناك سنة 1923 وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية فيها ثم التحق بكلية الحقوق العراقية وأكمل دراسته العليا في "مدرسة الدراسات الآسيوية والأفريقية في جامعة لندن". يتقن لغات عديدة. ففضلا عن العربية، والتركية، والإنكليزية، ويتقن الفرنسية وله إلمام باللغة الروسية. وقد اتجه منذ شبابه نحو العمل الدبلوماسي وقضى أكثر من ربع قرن من عمره في سفارات العراق في عمان والقاهرة وجدة وأنقرة وباريس وواشنطن ولندن وموسكو. وشغل منصب وكيل لمساعد وزير الخارجية العراقي بين سنتي 1958-1959. وبعدها أصبح مديرا عاما للدائرة السياسية في وزارة الخارجية 1966-1967. وفي سنة 1967 عين سفيرا للعراق في الصين لكنه فضل الاستقالة والتفرغ للبحث والتأليف وإلقاء المحاضرات في ميداني الدبلوماسية والتاريخ في عدة كليات ومعاهد علمية داخل العراق وخارجه وأخيرا قرر الانتقال نهائيا للعيش في لندن منذ سنة 1979. عشق الوثائق، وحمل هم التوثيق، وأحب الكتابة التاريخية، ويعد من أوائل الباحثين العراقيين الذين استفادوا من الوثائق البريطانية في الأرشيفات المختلفة وخاصة تلك الموجودة في "كيو كاردنز" و"بلاك فرايرز" في لندن. ولم يكتف بالاطلاع على الوثائق وسبر غور أسرارها، بل قام بنشر الكثير منها. ولم يقتصر على الوثائق التي تتناول العراق، بل وسع نطاق اهتماماته لتشمل الجزيرة العربية والخليج العربي. وفوق هذا فإنه – باعتقادي – من أبرز الدبلوماسيين الذين اهتموا بالصحافة، وعملوا فيها. فعلى سبيل المثال كان نجدة فتحي صفوة – ولسنوات طويلة - يكتب حقلا أسبوعيا بعنوان "خواطر وأحاديث في التاريخ" في مجلة "ألف باء" البغدادية، وعمودا ثابتا بعنوان "هذا اليوم في التاريخ" في جريدة الشرق الأوسط اللندنية. ومما ساعده على ذلك براعته الأدبية، واللغوية، واهتمامه بالأدب العربي منذ حداثة سنه، حتى أنه نشر كتابين، وهو لما يزل طالبا في كلية الحقوق ببغداد وهما: "مذاهب الأدب الغربي" 1943 و"إيليا أبو ماضي والحركة الأدبية في المهجر" 1945. كما سبق له العمل بتدريس مادة اللغة العربية والأدب العربي في كلية بغداد الخاصة التابعة للجزويت الاميركان لمدة سنتين قبل التحاقه بوزارة الخارجية في سنة 1945. ولحد العام 1994 فإن لنجدة فتحي صفوة كما كبيرا من المقالات في الصحف والمجلات العراقية والعربية والأجنبية بلغ قرابة 500 بحث ودراسة ومقالة.
كتب تهمك
لم تشاهد أي من الكتب بعد
التعليقات
لا توجد مراجعات بعد.