كنتُ أثق في حبّ أمي لي. ستطلب منه أن يتوقف. لكنها لم تفعل.
قصة طفلة صغيرة عانت من غدر مَن يُفترض أن يحميها: والديها.
كتاب على قدر كبير من الأهمية، يشهد على ما تتحلى به الكاتبة توني ماغواير من شجاعة وإيمان قوي بالحياة، على الرغم من الظلم الكبير الذي تعرضت له.
عن الرواية: تعرض الكاتبة “تونى ماغواير” فى رواية “لا تخبرى ماما” أحداثاً حقيقية مؤلمة عن فتاة صغيرة تعرضت لنوع من أكثر جوانب الحياة البدائية والمعاصرة رعباً، هي الاعتداء الجسدي الواقع عليها من قبل والدها، الذي يفترض به أن يكون الجوهر الناصع لطفولتها، كما أن معرفة والدتها بالأمر، وسكوتها عنه، جرّدا الكاتبة من أغلى أسلحتها وتركاها أكثر إيلاماً، بل بدا في ثنايا السرد وفي متونه، اتهام الكاتبة الجلّي لروح الأمومة نفسها، وأملى عليها السؤال الذي ظل يتردّد في هذه الواقعة وتلك، عن جدوى تبجيل الأمومة وتقديسها.
«اعتداء جسدي وجنسي على طفلة في السَّادسة من عمرها من قِبَل والدِها، انتهى بحملِها منه في الرَّابعة عشرة» ربما يبدو هذا عنوانًا لافتًا لموضوع مثيرٍ للجدل على صفحات إحدى الجرائد المحلية.
أشدُّ ما يؤسفني أنْ أخيِّب آمالكم ، ولكن هذا لم يكن عنوان مقال، إنه ملخَّص لحادثةٍ واقعيةٍ مؤلمة تعرضت لها الطفلة «توني ماغواير» وهي في السَّادسة. فقد اعتدى عليها والدها جنسيًا، واستمر هذا الاعتداء ثماني سنوات كاملة. أدى هذا في النهاية إلى حملها منه وهي في الرَّابعة عشرة.
المنتج السابق
العودة إلى المنتجات
المسكون
3.000 د.ك
لا تخبري ماما
4.000 د.ك
كنتُ أثق في حبّ أمي لي. ستطلب منه أن يتوقف. لكنها لم تفعل.
قصة طفلة صغيرة عانت من غدر مَن يُفترض أن يحميها: والديها.
كتاب على قدر كبير من الأهمية، يشهد على ما تتحلى به الكاتبة توني ماغواير من شجاعة وإيمان قوي بالحياة، على الرغم من الظلم الكبير الذي تعرضت له.
2 متوفر في المخزون
ISBN: | 9789953688039 |
الصفحات: | 287 |
نوع الكتاب: | Hardbook |
تغليف الكتاب: | Softback |
دار النشر: | المركز الثقافى العربي |
دولة النشر: | Lebanon , Morocco |
المؤلف: | توني ماغواير |
عام النشر: | 2016 |
التصنيف: | الكتب العربية , الأدب العربي والعالمي , الروايات , روايات عامة , روايات مترجمة , سير وتراجم ومذكرات |
الوصف
معلومات إضافية
الوزن | 0.355 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 2 × 14.5 × 21.5 سنتيميتر |
دور النشر |
عن المركز الثقافى العربي
لقد مرَّ على انطلاقة المركز الثقافي العربي أكثر من نصف قرن، شروعاً بمكتبة في الدار البيضاء، ثم تأسيسَ دار نشر بالاسم نفسه في بيروت، وقد قام المركز على فكرة الاهتمام بإطلاع القارئ في المشرق العربي على إنتاج مثقفي المغرب وأدبائه وفلاسفته، كما إطلاع قارئ المغرب العربي بإنتاج المشرق. وكذلك، الإسهام في خلق ثقافة جادة ومسؤولة وقادرة على مواجهة المشكلات الكبيرة في وطننا العربي، من دون اتخاذ مواقف متعصبة تودي بنا إلى تبني وجهة نظر دون أخرى، مع حرصنا على نشر الثقافة التي تكون الحداثة ومشاريع التحديث هي غايتها. اليوم، نأمل أن يكون جهدنا الذي بذلناه قد حقق جزءاً مما كنا نتمنى، فبعد هذه السنوات نرى أن مرحلة جديدة مطروحة علينا، إذ إننا إزاء حقبة من التحولات على شتى الصعد، ابتداء من خارطة الدول إلى السياسة والاقتصاد والعلم، تترافق مع تحولات على مستوى الفكر والفلسفة وكل العلوم الإنسانية. مفاهيم جديدة تتطلب معارف واكتشافات جديدة، تشكل تحديات وإشكاليات أمامنا اليوم. وهذا يستدعي منا مزيداً من الجهد لنكون جديرين بالإسهام في تشكيل آفاق ومفاهيم المرحلة القادمة وصياغتها وطرحها بأساليب ناجعة، فلا نكون مجرّد متلقّين أو مقلّدين أو رافضين.
كتب تهمك
لم تشاهد أي من الكتب بعد