الكتاب يضم بين دفتيه مقدمة وأربع قصص بوليسية، كتبها فرناندو بيسوا باللغة الإنجليزية بين سنتي 1906 و1907، ويتضمن نصاً نظرياً حول جنس القصة البوليسية كتبه فى الفترة نفسها، وقد صدرت هذه النصوص لأول مرة سنة 2012 محققة من قبل الباحثة البرتغالية آنا ماريا فريتاش التى قامت بتوثيقها وترتيبها وفقاً لخصوصيات مسودات الكاتب التى توجد فى المكتبة الوطنية البرتغالية فى لشبونة.
أما المقدمة، فيضع فيها بيسوا بورتريهاً متكاملاً لشخصية المفتش ويليام باينج الذى يحقق في مختلف القضايا التي تظهر في هذه القصص، ويمثل هذا الرقيب السابق رجل التحرى الذي يشكل الخيط الرابط بين قضاياها وإشكالياتها، شخصيته مزيج من العبقرية والصراحة، وتجسيد لقوة الاستنتاج المنطقي، المبني على التخمين المجرد الذى يضاهي أصعب ألعاب السيرك وأكثرها تعقيداً.
والنص النظرى الذى وضعه بيسوا تحت عنوان “القصة البوليسية”، يبرز فيه نظرته الخاصة لهذا الجنس الأدبى من خلال قراءاته المتنوعة وذوقه المتميز، وتنم آراؤه فى هذه الدراسة غير المسبوقة فى تاريخ الأدب البرتغالى عن تعطش الكاتب للجديد ورغبته فى اقتحام آفاق إبداعية أكثر رحابة، كما تكشف عن معرفته العميقة بكتاب هذا النوع من النصوص وتقديره لجنس أدبى لم يكن يحظى وقتئذ باحترام الأدباء والنقاد من أبناء جيله.
حكايات منطقية
3.000 د.ك
الكتاب يضم بين دفتيه مقدمة وأربع قصص بوليسية، كتبها فرناندو بيسوا باللغة الإنجليزية بين سنتي 1906 و1907، ويتضمن نصاً نظرياً حول جنس القصة البوليسية كتبه فى الفترة نفسها، وقد صدرت هذه النصوص لأول مرة سنة 2012 محققة من قبل الباحثة البرتغالية آنا ماريا فريتاش التى قامت بتوثيقها وترتيبها وفقاً لخصوصيات مسودات الكاتب التى توجد فى المكتبة الوطنية البرتغالية فى لشبونة.
2 متوفر في المخزون
ISBN: | 9789953688886 |
مترجم: | سعيد بنعبد الواحد |
الصفحات: | 189 |
نوع الكتاب: | Hardbook |
تغليف الكتاب: | Softback |
دار النشر: | المركز الثقافى العربي |
دولة النشر: | Lebanon |
المؤلف: | فرناندو بيسوا |
عام النشر: | 2018 |
التصنيف: | الكتب العربية , الأدب العربي والعالمي , الروايات , روايات بوليسية , روايات عامة , روايات مترجمة , القصص , قصص مترجمة |
الوصف
معلومات إضافية
الوزن | 0.260 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 1.3 × 14.5 × 21.5 سنتيميتر |
دور النشر |
عن المركز الثقافى العربي
لقد مرَّ على انطلاقة المركز الثقافي العربي أكثر من نصف قرن، شروعاً بمكتبة في الدار البيضاء، ثم تأسيسَ دار نشر بالاسم نفسه في بيروت، وقد قام المركز على فكرة الاهتمام بإطلاع القارئ في المشرق العربي على إنتاج مثقفي المغرب وأدبائه وفلاسفته، كما إطلاع قارئ المغرب العربي بإنتاج المشرق. وكذلك، الإسهام في خلق ثقافة جادة ومسؤولة وقادرة على مواجهة المشكلات الكبيرة في وطننا العربي، من دون اتخاذ مواقف متعصبة تودي بنا إلى تبني وجهة نظر دون أخرى، مع حرصنا على نشر الثقافة التي تكون الحداثة ومشاريع التحديث هي غايتها. اليوم، نأمل أن يكون جهدنا الذي بذلناه قد حقق جزءاً مما كنا نتمنى، فبعد هذه السنوات نرى أن مرحلة جديدة مطروحة علينا، إذ إننا إزاء حقبة من التحولات على شتى الصعد، ابتداء من خارطة الدول إلى السياسة والاقتصاد والعلم، تترافق مع تحولات على مستوى الفكر والفلسفة وكل العلوم الإنسانية. مفاهيم جديدة تتطلب معارف واكتشافات جديدة، تشكل تحديات وإشكاليات أمامنا اليوم. وهذا يستدعي منا مزيداً من الجهد لنكون جديرين بالإسهام في تشكيل آفاق ومفاهيم المرحلة القادمة وصياغتها وطرحها بأساليب ناجعة، فلا نكون مجرّد متلقّين أو مقلّدين أو رافضين.
عن المؤلف
أنطونيو فرناندو نوغيرا دي سيابرا بيسوا (بالبرتغالية: Fernando Pessoa) (13 يونيو 1888–30 نوفمبر 1935) شاعر وكاتب وناقد أدبي، ومترجم وفيلسوف برتغالي، يوصف بأنه واحد من أهم الشخصيات الأدبية في القرن العشرين، وواحد من أعظم شعراء اللغة البرتغالية، كما أنه كتب وترجم من اللغة الإنجليزية والفرنسية، ومن أبرز مترجمي أعماله إلى العربية المهدي أخريف.
ولد في لشبونة يوم 13 يونيو 1888، وتوفي والده وهو في الخامسة من عمره، وتزوجت والدته مرة ثانية وانتقلت مع عائلتها إلى جنوب أفريقيا، حيث ارتاد بيسوا هناك مدرسة إنكليزية، وعندما كان في الثالثة عشر من عمره عاد إلى البرتغال لمدة عام، ثم عاد إليها بشكل دائم عام 1905، درس في جامعة لشبونة لفترة قصيرة، وبدأ بنشر أعماله النقدية والنثرية والشعرية بعد فترة وجيزة من عمله كمترجم إعلاني، وفي عام 1914 وجد بيسوا أبداله الرئيسة الثلاثة، وهو العام الذي نشر فيه قصيدة لأول مرة، وقد اشتهر بأبداله الأدبية، والتي يصل عددها إلى 80 شخص تقريباً، وهؤلاء الأبدال شخصيات قام بيسوا باختراعها ومنحها أسماء وميز آراء كل منها السياسية والفلسفية والدينية، وقد قام كل من هؤلاء الأبدال بالكتابة أو الترجمة أو النقد الأدبي، ومن أشهر أبداله: ألبرتو كاييرو، ريكاردو رييس، ألفاردو دي كامبوس.
كتب تهمك
لم تشاهد أي من الكتب بعد