في أعقاب ثورة 25 يناير 2011، وُلدت (شركة سما للنشر والتوزيع) ، لكن تبلور مشروعها الفكري والثقافي والتنويري بشكل كامل بعد ثورة 30 يونيو 2013، حيث فتحت أبوابها للجميع، لكي يعبرون عن أفكارهم ورؤاهم الهادفة لبناء المجتمع المصري.. هذا البناء الذي نعتبره هدفنا الأول.. فدونما معرفة حقيقية، لا يمكن لنا أن نتقدم، وبناء هذه المعرفة هو مهمة وطنية في المقام الأول، لذا تحاول الدار أن تُعيد -مع زملاء المهنة- للنشر المصري والعربي وظيفته الأولى في بناء الإنسان القادر على اتخاذ القرار السليم، ولن يحدث ذلك سوى بتيسير وسائل المعرفة، التي من بينها النشر.
إن “شركة سما للنشر والتوزيع” تفتح أبوابها لكل المبدعين والمثقفين والمفكرين في مصر والعالم العربي، دونما قيد أو شرط، فالجميع مدعوون للقيام بهذه المهمة النبيلة، وأن ينضموا إلى الأسماء الكبيرة والمبدعة التي شرفت الدار باختيارها لتكون مكانًا لإسهاماتهم البارزة في مختلف المجالات.
وتؤمن “دار سما” أنها بالرغم من كونها في الخطوات الأولى في عالم النشر، إلا أنها تقف على أرض صلبة، لإدراكها بوعي تام لدورها.. ولحلمها، في أن تتحول –قريبًا- إلى واحدة من المؤسسات الثقافية البارزة والمؤثرة في مسيرة التنوير في عالمنا العربي، متسلحة بنخبة من المؤلفين البارزين والموهبين في مختلف المجالات، وكذلك مقدرة دعم القارئ لها، ومؤازرته في تحقيق أمنياتها التي تتلاقى مع أمنيات الوطن.

عرض جميع النتائج 7