حتى مطلع الشغف
3.000 د.كعاشتْ طويلاً في ظلال العقل الخيّر، وآن الأوان لكي تنسحب منه، ولو لبرهنة، فما نفعُ العقل إن لم يَنشُد سعادة الإنسان، ماذا عليها لو صادقت الشيطانَ قليلاً، أو تحايلتْ على السؤال الأخلاقيّ المؤرّق، أو أبرمت إتفاقاً مع نفسها الأمّارة بالجنون، أو أصغت لحواسّها، أو سارت، حافية، في طريق الطيْش..