عندما أتأمل اليوم واقع الثقافة في عالمنا العربي على وجه العموم، أجد أن الثقافة وموضوعاتها خفت بريقها ووجودها بشكل واضح، سواء ما نجده في الإصدارات أو المؤتمرات أو حتى السياسات والخطط الاستراتيجية الثقافية، وهنا أجد نفسي أتساءل هل نحن نمر بفترة سبات ثقافي وفقا لما ذكره فرانكل؟

في حياتنا قصرت أم طالت نلتقى بأناس في أماكن وأزمان مختلفة، منهم من يمر كطيف حلم عابر قد نذكره أو قد يتلاشى بعد اليقظة، ومنهم من يبقى في الذاكرة لعمق ما تركه من أثر فينا، وحقيقة قد يكون الأثر طيباً وقد يكون غير ذلك.

الرواية عن خالد الذي يعيش في جنيف ويكشف للقارئ النسيج الاجتماعي للاشخاص المحيطن به ومنهم العامل في الفندق والسنغالي ورواد مقهى النيل الذي يحافظ على شكله العربي وثقافته ،وذلك الشخص العربي الذي يسمى هتلر ،وحوارات عن حقوق الانسان والاوطان.

يتألف الكتاب من 10 فصول، جاء الفصل الأول بعنوان «حقوق الإنسان المفهوم والإشكاليات»أما الفصل الثاني فكان بعنوان «المصادر والأسس العامة لحقوق الإنسان»وجاء الفصل الثالث بعنوان «تصنيف حقوق الإنسان الحقوق المدنية والسياسية» إلى أخره..