“تشارلز جون هوفام ديكنز (بالإنجليزية: Charles John Huffam Dickens ) (7 فبراير 1812 – 9 يونيو 1870)، والمعروف باسمه الأدبي تشارلز ديكنز (بالإنجليزية: Charles Dickens )، وهو روائي، وناقد اجتماعي، وكاتب إنجليزي. يُعدّ بإجماع النُّقّاد أعظم الروائيين الإنجليز في العصر الفيكتوري، ولا يزال كثيرٌ من أعماله تحتفظ بشعبيّته حتي اليوم. تميَّز أسلوبه بالدُّعابة البارعة، والسخرية اللاذعة. صوَّر جانباً من حياة الفقراء، وحمل على المسؤولين عن المياتم، والمدارس، والسجون حملةً شعواء. من أشهر آثاره: أوليفر تويست (بالإنجليزية: Oliver Twist ) (عام 1839)، وقصة مدينتين (بالإنجليزية: A Tale of Two Cities ) (عام 1859)، وأوقات عصيبة، ونقلهما إلي العربية منير البعلبكي، ودايفيد كوبرفيلد (عام 1850).
وهو (عضو الجمعية الملكية للفنون) (بالإنجليزية: Charles John Huffam Dickens ) روائي إنكليزي من أكثر كُتاب العصر الفيكتوري شعبية وناشط اجتماعي، وعُرف باسمٍ مستعار هو “”بوز””.توفي بسبب أزمة دماغية حادة.
مجد الناقدان غيورغ غيسنغ وجي. كيه. تشسترتون أستاذية ديكنز النثرية، وابتكاراته المتواصلة لشخصيات فريدة، وقوة حسه الاجتماعية. لكن زملاءه الأدباء مثل جورج هنري لويس وهنري جيمس وفيرجينيا وولف عابوا أعماله لعاطفيتها المفرطة ومصادفاتها غير المحتملة، وكذلك بسبب التصوير المبالغ فيه لشخصياته.
“
اوليفر تويست
5.000 د.كتسببت هذه الرواية بصدمةٍ للقّراء حينما نُشرت لأول مرة.
“أوليفر تويست” اليتيم الذي أحاطه الشر والمحن منذ أنفاسه الأولى، بعد الهروب من ورشة العمل يجد أوليفر نفسه مُستدرجاً إلى وكر من اللصوص تسكنه شخصيات لا تنسى. من خلال الجمع بين عناصر الرومانسية والميلودراما، ابتكر ديكنز نوعاً جديداً من الخيال، لاذعاً في اتهامه لمجتمع قاسٍ يسوده إحساس عميق بالتهديد والغموض.
آمال عظيمة
6.000 د.كتعتبر “آمال عظيمة” من قبل نقاد معتبرين أفضل رواية لديكنز، تتبع الراوية نمو بطلها “بيب”، من صبي بأحلام متواضعة إلى رجل عميق الشخصية. منذ مفتتحها الدرامي الشهير، تزخر الحكاية بشخصيات هي الأكثر تميزاً وخصوصية بين أعمال الكاتب. بينما يكشف “بيب” حقيقة الآمال والخيبات في سعيه ليصبح رجلاً نبيلاً، فإن أسرار الماضي ومنعطفات القدر.
آمال عظيمة
6.000 د.كفي إحدى قرى الريف الإنكليزي، في القرن التاسع عشر، يعيش “بِب” الصغير حياة فقيرة بصحبة أخته القاسية وزوجها الحدّاد الطيب. تقوده الأقدار إلى لقاء بمجرم هارب مروّع، وسيدة ثرية غريبة الأطوار تعيش منعزلة في بيت لا يدخله نور الشمس، وفتاة فاتنة بلا قلب. غير أن حياته تمضي في طريقها المحتوم.
قصة مدينتين
3.000 د.كقصتنا التي نقدمها للقارئ العربي: “”قصة مدينتين”” التي نشرت في العام 1859. وفيها يصف الصراع الذي ينشب في نفس الإنسان بين الحب والواجب، ويصور انتقال السلطة من فريق إلى آخر وما يستتبع ذلك من تحول في الأفكار وآلام للبشر.