إحسان عبد القدوس (1 يناير 1919 – 12 يناير 1990) كاتب وروائي مصري. أحد أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية، وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية. يمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية، وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة. وهو ابن السيدة روز اليوسف مؤَسِسَة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير. أما والده فهو محمد عبد القدوس كان ممثلاً ومؤلفاً مصريا.
نشأ إحسان عبد القدوس في بيت جده لوالده رضوان، والذي تعود جذوره إلى قرية السيدة ميمونة زفتا الغربية. وكان من خريجي الجامع الأزهر ويعمل رئيس كتاب بالمحاكم الشرعية. وهو بحكم ثقافته وتعليمه متدين جداً، وكان يفرض على جميع العائلة الالتزام والتمسك بأوامر الدين وأداء فروضه والمحافظة على التقاليد، بحيث كان يُحرّم على جميع النساء في عائلته الخروج إلى الشرفة بدون حجاب.
درس إحسان في مدرسة خليل آغا بالقاهرة 1927-1931م، ثم في مدرسة فؤاد الأول بالقاهرة 1932م-1937م، ثم التحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة.
وتخرج إحسان من كلية الحقوق عام 1942م، وفشل في أن يكون محامياً. ويتحدث عن فشله هذا فيقول: “كنت محامياً فاشلاً لا أجيد المناقشة والحوار وكنت أداري فشلي في المحكمة إما بالصراخ والمشاجرة مع القضاة، وإما بالمزاح والنكت وهو أمر أفقدني تعاطف القضاة، بحيث ودعت أحلامي في أن أكون محامياً لامعاً”.
لقد كتب إحسان عبد القدوس أكثر من ستمائة رواية وقصة، قدمت السينما المصرية عدداً كبيراً منها حيث تحولت 49 رواية إلى أفلام، و5 روايات إلى نصوص مسرحية، و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية، و10 روايات أخرى تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية، إضافة إلى أن 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية.
بئر الحرمان
3.000 د.كإحسان عبد القدوس وكطبيب يراقب وجيب القلوب، وينصت لأناة النفوس ليسترسل خياله مع قصص مرضاه، وقصصهم تلك عجيبة… فهي قصص الإنسانية عندما تتعرى من ثيابها، وترفع عن وجهها القناع.. القناع الذي يفرضه عليها المجتمع.
لا أستطيع أن أفكر وأنا أرقص
2.500 د.كلا استطيع أن أفكر وأنا أرقص – قصص تكملة لنشر سلسلة أعمال الكاتب الكبير الأستاذ / إحسان عبدالقدوس.
صانع الحب
2.500 د.كصانع الحب – إحسان عبدالقدوس
لقد قضت ليلتها على أحد أرصفة نهر السين ، وهام بها هواء الليل عشقًا ، فانتزع روحها وصعد بها إلى السماء !.
شئ في صدري
4.000 د.كوكنت أخافه ..مم كنت اخاف ؟ كنت اخاف شيئا فى صدري، تحركه نظرته الهادئة العميقة، وابتسامته الضيقة كفرجة الأمل البعيد ..
لا أنام
4.000 د.كوأنا لا انام .. لم يعد النوم يعذبنى، ولم يعد التفكير في الشر يقلقنى.. ورغم ذلك فإنى لا انام.
البنات والصيف
3.000 د.كوصاحت نبيلة: عبد اللحليم حافظ .. يا اختي عليه .. تعرفي انه خاسس شويه .. وقالت ناهد وهى تهز كتفيها: ده بقى مغرور قوي .
الحياة فوق الضباب
2.500 د.كوالواقع أني كنت أبحث عنك إلى أن وجدتك لأني في حاجة إلى أن أعيش فكرك الذي تعودت عليه ليصور لي المستقبل.
النظارة السوداء
2.500 د.كإحسان عبد القدوس الروائي، فتح كوة إلى عالم الرواية الحديثة شكلت أفقاً رحباً نفذ إليه الكثيرون من كتاب الرواية.
سيدة في خدمتك
3.000 د.كورغم أن إحسان أطلق عليها مجموعة قصصية، فإنها تعد من ناحية أخرى، صورة من روح الكاتب ومشاعره أثناء زياراته الخارجية.
ونسيت أني امرأة
3.000 د.كان صور حياتى الخاصة تتوالى في خيالي .. صور الفشل الكبير .. فشلت مع زوجي الأول عبد الحميد ..
عقلي وقلبي
2.500 د.كعقلي وقلبي وكانت طبعتها الأولى صدرت عام 1959م، عن منشورات مكتبة المعارف في بيروت، وقد صدرت طبعتها الجديدة في 216 صفحة وتحتوي 35 قصة قصيرة.
أنا حرة
2.500 د.كوأخيرًا تأتي درة إحسان عبد القدوس، رواية “أنا حرة” والتي لقيت دويًّا واسعًا وقت نشرها، وقد نشرت، أربع مرات في أقل من خمس سنوات في روز اليوسف، والكتاب الذهبي ومكتبة المعارف، حتى أن النقاد اعتبروها التطبيق العملي لأفكار قاسم أمين عن الحرية، وحرية المرأة بشكل خاص، ويبدأها إحسان عبد القدوس قائلًا: “ليس هناك شيء يسمى الحرية، وأكثرنا حرية هو عبد للمبادئ التي يؤمن بها وللغرض الذي يسعى إليه، إننا نطالب بالحرية لنضعها في خدمة أغراضنا، وقبل أن تطالب بحريتك أسأل نفسك: لأي غرض ستهبها؟”.