هذا الكتاب قصدت منه أن يكون مدخلاً إلى علم اللغة. ولذلك جاء موجزاً في عرضه للموضوعات. ولو أريد التفصيل لاحتجنا إلى كتاب كامل لعرض موضوع كل فصل من فصول الكتاب، ولكن للإيجاز مكانه وللإطناب مكانه، كما يقال. وهذا الكتاب يناسبه الإيجاز لكونه مقدمة إلى علم اللغة.
ولقد بدأت الكتاب بفصل تمهيدي يتناول طبيعة اللغة بشكل عام وخصائصها وأنواعها ووظائفها وعمومياتها وخصوصياتها وأقسام علم اللغة. ولقد اشتمل الكتاب على تعريف بالعديد من فروع علم اللغة النظري وعلم اللغة التطبيقي.
فجاء الفصل الثاني يتناول علم الأصوات والفصل الثالث يتناول قوانين النظام الصوتي ( أي علم الفونيمات). وجاء الفصل الرابع عن علم الصرف والفصل الخامس عن علم النحو والفصل السادس عن علم الدلالة والفصل السابع عن نشأة اللغة وفصائلها وما يطرأ عليها من تغيرات . وهذه كلها من فروع علم اللغة النظري.
وجاء الفصل الثامن عن اللغة والمجتمع ، أي عن مجال علم اللغة الاجتماعي . وتناول الفصل التاسع الكتابة. وجاء الفصل العاشر يتناول اكتساب اللغة، أي مجال علم اللغة النفسي .
وبعد كل فصل ، أوردت مجموعة من الأسئلة المباشرة التي يجد الطالب جوابها في مادة الكتاب ومجموعة من الأسئلة غير المباشرة التي تتطلب بحثاً أو تفكيراً مستقلاً . كما أوردت مع الأسئلة تمارين تتطلب تطبيقاً للمعلومات الواردة في الفصل.
آمل أن يكون هذا الكتاب ذا نفع لطلاب علم اللغة وطلاب اللغات عموماً في الجامعات العربية وأن يكون ذا نفع لكل من أراد الاستزادة من المعرفة في مجال العلوم اللغوية.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.