سمينا الكتاب : (امارة الزبير بين هجرتين) ، فقد بدأت الزبير امارة أو مشيخة بوجه آخر وعاشت هذه الامارة أو المشيخة ردحاً من الزمن بدأت بالهجرة الأولى التي نزحت فيها العوائل من نجد (من سدير والقصيم والشمال والجنوب والدواسر) الى الزبير. وانتهت في الهجرة الثانية أو بما تسمى بالهجرة المعاكسة ، يوم فتحت المملكة العربية السعودية صدرها أعز الله شأنها واعلى سعودها عام ١٣٩٢هـ فخف الشباب والشيوخ مستجيبين للدعوة الملكية الكريمة.. وكان فتحاً مبيناً .. غمرت به المملكة العربية السعودية بملوكها وامرائها قلوب الآباء والأبناء من أهل الزبير بافضالها وببرها فضلاً من الله.
ونضرع الى الجليل الأعلى أن يكون الرد من أهل الزبير يليق بالفضل الجميل.
وهكذا يعود الزبيريون الى مساقط رؤوسهم الأولى. ان هذه الهجرة باركتها قلوب وعيون الملوك والأمراء السعوديين.
لقد كان الملك الراحل طيب الله ثراه عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود على رأس هذه الدعوة الكريمة.
حدث التاريخ أن جلالته قد أوصى ممثلية المملكة العربية السعودية في البصرة يومها الشيخ محمد الحمد الشبيبلى باحتضان قضية أهل نجد في العراق وفهم أهل الزبير – اذا رغبوا – وقد صدع السفير بالأمر. وأفاد من ذلك الزبيريون وكان هذا في الستينات من القرن الهجري الرابع عشر.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.