فعلى الرغم من أن ثلث حياتنا ينقضي نوماً إلا أننا نجهل عنه الكثير من حيث كيفيته، وماهيته، وأقسامه، والظروف التي تساعدنا على نوم هادئ ومريح، والطرق الصحيحة التي يجب الأخذ بها وتطبيقها عند الاستعداد للنوم، وغير ذلك من أمور لا نعلم عنها إلا القليل.
وبهذا فنحن – وبحق – أمام إعجاز رباني عظيم، إذ لا يمكن لمخلوق أن يستطيع الصبر عن النوم مهما كانت قوته؛ لأنه وحده سبحانه الذي لا تأخذه سنة ولا نوم.
وعلى هذا فإن النوم علم واسع حير العلماء وأعجز الباحثين.
ولكون النوم مرتبط بمكانه، فكلما ما كانت غرفة النوم مرتبة ومريحة وذات ألوان وإضاءة هادئة وجذابة كلما أخذ النائم راحته وسعادته في منامه أكثر.
وفي هذا الكتاب ستجد – عزيزي القارئ – معلومات شافية بإذن الله عن النوم، وعن غرفة النوم بأسرارها المختلفة التي يجهلها الكثيرون والتي ستضيف لك ثقافة جيدة لجعل غرفة نومك غاية في الجمال والمتعة والراحة.
ونهدي إليك أمنياتنا الطيبة بالقراءة والاستفادة، راجين للجميع نوماً مريحاً، وأحلاما سعيدة هانئة، ورؤى ممتعة.
سلمان بن ظافر الشهري
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.