نفذ
فى كل عمل روائي تقدمه أجاثا كريستي تجد لغزًا محيرًا، وتجد جريمة مروعة، تحتاج إلى من يكشف مستورها، ويوضح أحداثها، ويفك شفرتها. ورواية “شركاء فى الجريمة” – كما يبدو من عنوانها ـ توضح أن ثمة أشخاصًا يخططون لإحداث جريمة مروعة، وأنهم يسيرون وفق خطط مدروسة، ولكن هل يا ترى ينجحون فيما يرمون إليه، أم أنهم سيفشلون؟
دائمًا ما نجد فى أعمالها شخصية توازي شخصية “شيرلوك هولمز”، هذه الشخصية واستنتاج النهاية. وفي غالبية رواياتها كانت هناك شخصية “هيركيول بوارد” ذلك المخبر السري الذي حل كثيرًا من ألغازها. بيد أننا فى هذه الرواية نجد شخصية “تومي” وزوجته “توبنس” يتصديان لمشكلة عويصة، ويحاولان أن يجدا حلاً لعصابة لها خطرها الإجرامي، وتقوم بعملية تهريب مخبراً مكتب “بلانت” البارعان “تومي وتوبنس. إنها رواية مشوقة – عزيزى القارئ ـ تدعوك إلى تعرف أحداثها وتحلل سلوكيات أشخاصها، حتى تصل على حل رموز تلك الجريمة من خلال أعمال خلايا فى عقل تومي؛ حتى ينقذ زوجته توبنس من الاختطاف من قبل أعنى رجل فى أفراد العصابة.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.