جديد
بدأ صوتي يرتجف بشكل واضح…
“هل أنت مجنون ؟! كيف تجرؤ على طلب هذا الأمر مني! من تظن نفسك حتى تعطي عرضا رخيصاً كهذا لإحدى موظفاتك هل تظن أنك تملك الحق في ذلك لمجرد أنك مالك هذه الشركة ؟!”
حاول يعقوب أن يجعلني أهدأ فقد بدا واضحاً بأنني على وشك الانفجار..
“اهدئي يا لمياء، أنا لن أجبرك على شيء، أعلم أن هذا العرض يبدو غريبا جداُ، يبدو خيالياً أكثر من اللازم، ولكنني جاد في طلبي، عام واحد إن لم تستطيعِ أن تحبيني أو أن تعيشي معي ستكونين حرة من هذا الزواج ولن تري وجهي مجدداً .
حاولت أن أفكر نفسه، أن أصل لنفس مستوى تفكيره حتى أجيبه… “وكيف تقبل أنت بفتاة قد تزوجتك من أجل أن تحصل على ثروتك بعد عام ؟!”
ولأول مرة تستفزني ابتسامته حتى رغبت في تحطيم وجهه… “أقبل بذلك”
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.