لقد كان عنوان الجزء الأول من هذا الكتاب “الكويت: من الإمارة إلى الدولة” وقد أوضحت كيف انتقلت الكويت من مشيخة صغيرة إلى دولة فيها دستور وقانون مدني. . . وقوى اجتماعية حية. وها هو الجزء الثاني “الكويت: من الدولة إلى الإمارة” حيث يتم تحويل الكويت إلى دولة بالاسم وإمارة بالفعل. وقد همش المجتمع المدني وحركات الشباب، والقوى الاجتماعية والسياسية التي تضغط لتحقيق الإصلاح والتقدم. إننا ننبه من خطر تحويل الكويت إلى مجتمع معطل منكفئ، لا يرى الواحد فيه سوى مصلحته الشخصية، أو يسير خلف القبيلة والعائلة، أو الطائفة، أو يستقيل من ممارسة النشاط السياسي والاجتماعي معتبراً أن ذلك مضيعة للوقت، وهذا أكبر مرض يصيب المجتمعات ويؤدي إلى تخلفها. إن مجتمعاً ليس فيه معارضة للسلطة، خاصة معارضة من قوى شعبية فاعلة، هو مجتمع معطل، ولكن الأمل موجود في حركة الشباب الذين ناضلوا من أجل قانون انتخابي جديد، ووقفوا ضد قمع الحريات، وفرضوا حق المرأة في الانتخاب وتجاوزوا عصبياتهم في سبيل مجتمع لكل أبنائه. وتجاوزوا قبل كل شيء “الطائفية” هذا المرض الذي يفتك في مجتمعاتنا فيمزقها، ويفتك في عقولنا فيحجرها. يستعرض هذا الكتاب مرحلة تمتد من مجلس 1971 إلى مرحلة الغزو العراقي ثم مجلس 1992. ويتناول أسباب ضمور العمل الوطني، كما يتناول حركة الشباب الذين صاروا قوة يحسب لها حساب.
الكويت : من الدولة إلى الإمارة ذكريات العمل الوطني والقومي
$16.73
لقد كان عنوان الجزء الأول من هذا الكتاب “الكويت: من الإمارة إلى الدولة” وقد أوضحت كيف انتقلت الكويت من مشيخة صغيرة إلى دولة فيها دستور وقانون مدني. . . وقوى اجتماعية حية. وها هو الجزء الثاني “الكويت: من الدولة إلى الإمارة” حيث يتم تحويل الكويت إلى دولة بالاسم وإمارة بالفعل.
غير متوفر في المخزون
سجل إهتمامك عند توفر الكتاب
ISBN: | 9789953684130 |
الصفحات: | 319 |
نوع الكتاب: | Hardbook |
تغليف الكتاب: | Softback |
دار النشر: | المركز الثقافى العربي |
دولة النشر: | Lebanon , Morocco |
المؤلف: | د. أحمد الخطيب |
عام النشر: | 2009 |
التصنيف: | التاريخ و العلوم , العلوم الإجتماعية , العلوم السياسية , الكتب العربية |
معلومات إضافية
الوزن | 0.590 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 1.5 × 17 × 24 سنتيميتر |
دور النشر |
مراجعات (0)
كن أول من يقيم “الكويت : من الدولة إلى الإمارة ذكريات العمل الوطني والقومي” إلغاء الرد
عن المركز الثقافى العربي
لقد مرَّ على انطلاقة المركز الثقافي العربي أكثر من نصف قرن، شروعاً بمكتبة في الدار البيضاء، ثم تأسيسَ دار نشر بالاسم نفسه في بيروت، وقد قام المركز على فكرة الاهتمام بإطلاع القارئ في المشرق العربي على إنتاج مثقفي المغرب وأدبائه وفلاسفته، كما إطلاع قارئ المغرب العربي بإنتاج المشرق. وكذلك، الإسهام في خلق ثقافة جادة ومسؤولة وقادرة على مواجهة المشكلات الكبيرة في وطننا العربي، من دون اتخاذ مواقف متعصبة تودي بنا إلى تبني وجهة نظر دون أخرى، مع حرصنا على نشر الثقافة التي تكون الحداثة ومشاريع التحديث هي غايتها. اليوم، نأمل أن يكون جهدنا الذي بذلناه قد حقق جزءاً مما كنا نتمنى، فبعد هذه السنوات نرى أن مرحلة جديدة مطروحة علينا، إذ إننا إزاء حقبة من التحولات على شتى الصعد، ابتداء من خارطة الدول إلى السياسة والاقتصاد والعلم، تترافق مع تحولات على مستوى الفكر والفلسفة وكل العلوم الإنسانية. مفاهيم جديدة تتطلب معارف واكتشافات جديدة، تشكل تحديات وإشكاليات أمامنا اليوم. وهذا يستدعي منا مزيداً من الجهد لنكون جديرين بالإسهام في تشكيل آفاق ومفاهيم المرحلة القادمة وصياغتها وطرحها بأساليب ناجعة، فلا نكون مجرّد متلقّين أو مقلّدين أو رافضين.
كتب تهمك
لم تشاهد أي من الكتب بعد
التعليقات
لا توجد مراجعات بعد.