رؤية نقدية لكتاب ” موسى والتوحيد” ، قراءة نفسية دينية للمشاعر الإنسانية
هل اليهودية رسالة سماوية توحيدية في الأصل ؟ أم إن تصورها لله الواحد تصور مستعار من معتقدات بشرية أخرى؛ كعقيدة الفرعون المصري (أخناتون) على وجه التحديد؛ كما يذهب إلى ذلك العالم السيكولوجي سيجموند فرويد في فرضيات كتابه (موسى والتوحيد)؟ وما حقيقة هوية نبي الله موسى (عليه السلام) اسما وأصلا؟

كان يروض بناي القصب لحناً عصياً من لحون الحنين في خلوة المساء عندما باغته حكيم الجن.

كتب عقلُنا كل شيء في عقلِنا، التاريخ كما حدث بالضبط منظمًا ومرتبًا ومتسلسلًا تسلسلًا زمنيًّا، لم تكن هنالك شذرات مشتتِّة وغير منتظمة كما جاءتنا الأفكار قبل ساعات، بل كان كل شيء منظَّمًا، نظَّمه عقلنا وحده.

منطلقا من الخلفية التي دفعت يهود الفلاشا إلى الهجرة إلى اسرائيل، يسرد حجي جابر حكاية البؤس الذي يدفع بالشباب في البلدان الفقيرة إلى بذل كل شيء في سبيل الهجرة إلى مكان يعتقدون أنه يؤمن لهم فرصة أفضل في الحياة.

يسرد لنا كيف أن الواحد منهم مستعد للسرقة ولارتكاب المخاطر، وللكذب واختراع حياة غير تلك التي عاشها… والهدف واحد: الفرار من البؤس والأمل في حياة أفضل.

” روزينها زورقي الصغير” قصة غابات الأمازون بأدق دقائقها. يرويها جوزيه ماورو، صاحب “شجرتي، شجرة البرتقال الرائعة” بحرارة من تاه في تلك الغابات لحمًا ودمًا وذاكرة.

الحياة والموت والحركة والهجرة. هنا نرى شقيقة شوبان تغامر في رحلة محفوفة بالمخاطر لكي تعيد قلبه سرًا إلى وارسو بعد موته. نرى امرأة تعود إلى مسقط رأسها في بولندا لكي تحقن بالسم حبيب صباها الذي يرقد طريح الفراش في سكرات مرضه الأخير.