تتحدى سينينيا البرت مونتغمري القدر باستقبال ولادة ابنها، أولين كاربي، المرتبط بنبوءة الأسطورة الذهبية، تتصارع مشاعر الخوف والتوتر في قلبها مع تصاعد التوترات مع شقيقاتها، خاصة كروت، التي تلعب دوراً غامضاً في تغيير مسار الأحداث المرتقبة.

كان يا ما كان.. لقيطان من الإنس والجان.. يجمعهما القدر في الزمان والمكان.. لسبب ما ! هل كان اللقاء صدفة ؟، أم أنها مسيرة المخلوقات نحو اقدارهم المكتوبة من قبل الوجود ؟

الرسامون ، هم أناس يتمتعون بكل التبجيل والاحترام في المجتمع ، فهم أولئك الفنانون ، الذين يتميزون بحس مرهف ، ويغوصون داخل أغوار النفس البشرية والطبيعة والكون ، ليفتحوا لنا عالما على طبيعة النفس ولكن ليس كل فناني العالم يميلون إلى رسم ما يريح النفس .

أتعرف ما هو أسوأ من الموت؟!
إنها الحقيقة التي تنتظرك بالداخل.

عالمنا ممتلئ بالمخفيات على أعيننا، فهناك من يريد حمايتنا منهم بحبسهم، ولكن من يريد إرضاء فضوله يمكنه قراءة ما خطته يدي فهناك حكايات لن أطلق عليها خيالية ولكن حكايتي لن أكذب عليكم بها فهي حقيقة…

خبايا الحياة كثيرة وأصولها قليلة ووجودها لا معنى لها بقلوبنا فيها قد نصدقها او لا نصدقها، ولكن لن تكن الحقيقة خفية !