“تخلق العادات والقوانين ظرفاً اجتماعياً، هو نوع من جحيمٍ بشريّ. فطالما توجد لامبالاة وفقر على الأرض، كتبٌ كهذا الكتاب ستكون ضرورية دائماً، خاصة بالنسبة للناس الذين يعيشون خارج المجتمع”. فيكتور هوغو عن “البؤساء”أفضل رواية فرنسيّة في التاريخ! وإحدى أشهر الروايات العالمية على الإطلاق.

مغامرة البشريّة منذ البدايات الأولى إلى المعاصرة
الإنسان هذا الطلسم الأعظم هذا الكائن العجيب هذا العقل الجبار من أين جاء، وأين يذهب، وما غاية وجوده؟ هل هو كائن مادي، أم كائن روحاني، أم الإثنين معاً؟ ما دوره في هذه الحياة، والمطلوب منه؟ من أين جاءه العقل والتفكير والإدراك والوعي، ومتى؟ ولماذا يختلف عن بقية الحيوانات والموجودات؟؟

على الرغم أن مضي سنوات عديدة على هذه المحاضرات فإنها تتخطى مجرد وصف حالة العلم في لحظة معينة من تاريخه انها اليوم كما في الامس تعيد الى الحياة مغامرة عظيمة للعقل اذ لم يتوقف ياكوبسون عن اظهارها في عمله الخاص الذي ما يزال يحرز تقدما بين اللغويين والمتخصصين في فروع المعرفة الاخرى أولئك الذين اراهم ياكوبسون الطريق والذين ما يزال ياكوبسون مصدر الهام لهم .

ان اللسانيات الادبية تبحث في بنية اللغة وتوزع وظائفها في الانواع الادبية ثم تبحث في التقنيات الاسلوبية والسيميولوجية التي يمكن للأدباء ان يستعملونها من اجل التأثير الادبي، واللسانيات والنقد الادبي يجتمعان من حيث الاداة والغاية، فهما تحليل وتفكيك للغة، فالأول هدفه معرفة بنية النظام الذي من خلاله يمكن لهذه الاداة اللغوية ان تعمل على نحو صحيح وسليم، والنقد الادبي يقيم اتصالاً جمالياً متخذاً من اللغة أداة ومنطقاً في الوقت نفسه.

جمع واربرتون الكثير في شئ يشبه حجم غولد يلوكس : ليس بالكثير وليس بالقليل أيضا ، التفسير ليس بالضئيل ولا بالكثيف ولا بالوعر ، يمكن استهلاك تاريخه المختصر كتجربة مغذية في حد ذاتها ، أو يمكن له أن يقدم الوقود المناسب لانطلاق أي شخص في رحلته في عالم الفلسفة.

التاريخ المثير للمغامرة الأثرية ، مع حكايات الخطر والنقاش والمستكشفين الجريئين والاكتشافات المذهلة حول العالم.
ما هو علم الآثار؟ قد تعيد الكلمة إلى الذهن صور الفراعنة الذهبيين والحضارات المفقودة ، أو جماجم إنسان نياندرتال وفن كهوف العصر الجليدي. علم الآثار هو كل هذا ، ولكن أيضًا أكثر من ذلك بكثير: العلم الوحيد الذي يشمل كامل فترة التاريخ البشري – أكثر من ثلاثة ملايين سنة!