من شرفة بيتهوفن
1.500 د.كحين وصل بالقهوة كان فرج ممسكاً بكفها يتحسسه ، يقرأ لها الطالع ، بينما ضربات القدر لبيتهوفن تعلو .
شربت قهوتها في فنجان فخاري بسيط ، نظرت له كثيراً ، لعلها تنتقد بداخلها بساطة المكان ، الذي يخلو من الرفاهية ، فقط اللوحة التي لم يستطع مقاومتها ، تمثال رخامي صغير لأفروديت ، غير ذلك كل المساحات مفتوحة ، النباتات تنتشر في أرجاء المكان ، تضيف بهجة وصفاء ، الأرض تفترش بالخيش البني ، معظم أدوات المائدة من الفخار والخشب .