“المهندس عدنان عبدالله العثمان
تخرج عام ١٩٧٩ م من جامعه سيراكيوز الأمريكية بتخصص هندسة صناعية وبحوث
عمليات،
عمل بوزارة النفط لعام ومن ثم التحق بالقطاع المصرفي لأكثر من عشرون عام،
ومن ثم بالقطاع الخاص تاجراً ومطوراً عقارياً، ونشطاً بالعمل الخيري والوقفي فكان
عضو بلجنة أوصياء إدارة وتنمية ثلث المرحوم عبدالله العثمان ورئيساً فخرياً لفريق
الموروث الكويتي، وقد توازى مع تلك الرحلة حب الاطلاع والقراءة والتدوين فكان
له عمود أسبوعي باسم مدونة مسافر بجريدة القبس الكويتية، مقالات جُمعت بمؤلف
وكذلك قام بجمع واعادة نشر أشعار المرحوم والده عبدالله ،» سوالفي « تحت مسمى
مدرسة « وأصدر كتاب » ديوان العثمان « عبداللطيف العثمان بكتاب تحت عنوان
والذي أرّخ من خلاله تاريخ التعليم الخاص في الكويت من عام ١٩٣١ م إلى » العثمان
» بيت العثمان « عام ١٩٤٦ م ويعكف على إصدار وباللغتين العربية والإنجليزية كتاب
والذي يؤرخ الفترة الزمنية المرافقة لبناء منزل المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان
في منطقة حولي من مدينة الكويت والذي يعتبر أحد المواقع الأثرية في الكويت،
وأضحى متحفاً ومعلماً تراثياً يعكس تاريخ الكويت القديم،”