وداعاً طليطلة
5.500 د.ككانت بدايةً، وبدايةَ نهايةٍ. فَرحةٌ رَحْبةٌ رخاءٌ، بوابةُ شمسٍ نبضُها ضياءٌ، وصِمَامُها نهرٌ حِوَاءٌ، وأخرى شقراء لمعَت في دُرُوبها الذكرياتُ، وغابت بين سراديبها الحكاياتُ، وتاهَت في عيونها الكلماتُ، واختبأ المجدُ بين حجارتها الصمَّاءِ، فخفقتُ بأنين العَبَرَات: «طُلَيْطِلَة» صمدَت بقَدْر ما كانت صابرةً، وبقيت إلى أبد الدهر شاهدةً، ورغم كل الزحام، ما زالت هادئة وادعة، ولها في الفؤاد قصة أندلسية خالدة.
ربيع الأندلس
5.000 د.كانطفأت تلك الأنوار الملوّنة، وخبت خلف كواليس الزَّمان العاثر، كبُرت كلُّ كتب الأساطير، وغاصت في ظلمات البحر الوردي المسحور، غاص بحَّارها، ثمَّ عاد يحمل تلك الرواية الأندلسية..