سيميوطيقا النهايات : بين النظرية والتطبيق

3.000 د.ك

لا شيء في العلم كما في الحياة بلا غاية تبرر عناء مقاربته. ولذا كان تقديم البحث العلمي بالسؤال عن الغاية منه فاتحة مناسبة فيما أزعم؛ ففي العلم وبحثه لا يُكتفى بالرغبة الذاتية، وإنما يجب وجود مبرر من جنس البحث يقنع الآخر بمعاناة قراءته، كما كان لدى الباحث من قبل ما يبرر معاناة كتابته. ولا تجتمع إرادة الكاتب وإرادة القارئ إلا عند ذلك المبرر الذي هو إجابة سؤال العلة: لماذا؟

ألعاب اللغة : مقدمة في ما بعد النظرية الأدبية

4.000 د.ك

دخل الفتى مرحلة شيخوخته، وهو إذ ينظر خلفه لا ينظر بغضب وإنما برضا مفعم بالنعمة التي كان ربه يقلبه فيها حتى أن فترة إلحاده كانت بعض أنعمه. ولذا لم يشطب على معرفة اكتسبتها يوما، فمهما كان تصنيفها ووصفها تبقى معرفة وليست دوجما، وبما هي كذلك فهي نافعة بمرونتها المفرطة للتحويل، وبقابليتها الفائقة للتوظيف.