دوستويفسكي
“هو روائي وكاتب قصص قصيرة وصحفي وفيلسوف روسي. وهو واحدٌ من أشهر الكُتاب والمؤلفين حول العالم. رواياته تحوي فهماً عميقاً للنفس البشرية كما تقدم تحليلاً ثاقباً للحالة السياسية والاجتماعية والروحية لروسيا في القرن التاسع عشر، وتتعامل مع مجموعة متنوعة من المواضيع الفلسفية والدينية.
بدأ دوستويفسكي بالكتابة في العشرينيّات من عُمره، وروايته الأولى المساكين نُشِرت عام 1846 بعمر الـ25. وأكثر أعماله شُهرة هي الإخوة كارامازوف، والجريمة والعقاب، والأبله، والشياطين. وأعمالُه الكامِلة تضم 11 رواية طويلة، و3 روايات قصيرة، و17 قصة قصيرة، وعدداً من الأعمال والمقالات الأخرى. العديدُ من النُقّاد اعتبروه أحد أعظم النفسانيين في الأدب العالمي حول العالم. وهو أحد مؤسسي المذهب الوجودي حيث تُعتبر روايته القصيرة الإنسان الصرصار أولى الأعمال في هذا التيّار.
ولِد دوستويفسكي في موسكو عام 1821، وبدأ قراءته الأدبية في عُمرٍ مُبكّر من خلال قراءة القصص الخيالية والأساطير من كُتّاب روس وأجانب. توفّيت والدته عام 1837 عندما كان عُمره 15 سنة، وفي نفس الوقت ترك المدرسة والتَحق بمعهد الهندسة العسكرية. وبعد تَخرّجه عَمِل مُهندساً واستمتع بأسلوب حياةٍ باذِخ، وكان يُترجم كُتباً في ذلك الوقت أيضاً ليكون كدخلٍ إضافيّ له. في مُنتَصف الأربعينيات كَتب روايته الأولى المساكين التي أدخلته في الأوساط الأدبية في سانت بطرسبرغ حيث كان يعيش. وقد أُلقيَ القبض عليه عام 1849 لانتمائه لرابطة بيتراشيفسكي وهي مجموعةٌ أدبية سريّة تُناقِش الكتب الممنوعة التي تنتقد النظام الحاكِم في روسيا وحُكِم عليه بالإعدام، ولكن خُفف الحُكم في اللحظات الأخيرة من تنفيذه، فقضى 4 سنوات في الأعمال الشاقّة تلاها 6 سنوات من الخدمة العسكرية القسرية في المنفى.
في السنوات اللاحقة، عَمِل دوستويفسكي كصحفيّ، ونَشر وحرّر في العديد من المجلّات الأدبية، وعُرِفت تلك الأعمال بـ مذكرات كاتب وهي مجموعة مجمعة من مقالاته خلال أعوام 1873-1881. وقد واجه صعوبات مالية بعد أن سافر لبلدان أوروبا الغربية ولعب القِمار. ولبعض الوقت، اضطر فيودور للتسوّل من أجل المال، لكنه في نهاية المطاف أصبح واحداً من أعظم الكُتّاب الروس وأكثرهم تقديراً واحتراماً، وقد تُرجِمت كتبه لأكثر من 170 لغة. وقد تأثر بعدد كبير من الكُتّاب والفلاسفة في ذلك الوقت منهم:”
“هو روائي وكاتب قصص قصيرة وصحفي وفيلسوف روسي. وهو واحدٌ من أشهر الكُتاب والمؤلفين حول العالم. رواياته تحوي فهماً عميقاً للنفس البشرية كما تقدم تحليلاً ثاقباً للحالة السياسية والاجتماعية والروحية لروسيا في القرن التاسع عشر، وتتعامل مع مجموعة متنوعة من المواضيع الفلسفية والدينية.
بدأ دوستويفسكي بالكتابة في العشرينيّات من عُمره، وروايته الأولى المساكين نُشِرت عام 1846 بعمر الـ25. وأكثر أعماله شُهرة هي الإخوة كارامازوف، والجريمة والعقاب، والأبله، والشياطين. وأعمالُه الكامِلة تضم 11 رواية طويلة، و3 روايات قصيرة، و17 قصة قصيرة، وعدداً من الأعمال والمقالات الأخرى. العديدُ من النُقّاد اعتبروه أحد أعظم النفسانيين في الأدب العالمي حول العالم. وهو أحد مؤسسي المذهب الوجودي حيث تُعتبر روايته القصيرة الإنسان الصرصار أولى الأعمال في هذا التيّار.
ولِد دوستويفسكي في موسكو عام 1821، وبدأ قراءته الأدبية في عُمرٍ مُبكّر من خلال قراءة القصص الخيالية والأساطير من كُتّاب روس وأجانب. توفّيت والدته عام 1837 عندما كان عُمره 15 سنة، وفي نفس الوقت ترك المدرسة والتَحق بمعهد الهندسة العسكرية. وبعد تَخرّجه عَمِل مُهندساً واستمتع بأسلوب حياةٍ باذِخ، وكان يُترجم كُتباً في ذلك الوقت أيضاً ليكون كدخلٍ إضافيّ له. في مُنتَصف الأربعينيات كَتب روايته الأولى المساكين التي أدخلته في الأوساط الأدبية في سانت بطرسبرغ حيث كان يعيش. وقد أُلقيَ القبض عليه عام 1849 لانتمائه لرابطة بيتراشيفسكي وهي مجموعةٌ أدبية سريّة تُناقِش الكتب الممنوعة التي تنتقد النظام الحاكِم في روسيا وحُكِم عليه بالإعدام، ولكن خُفف الحُكم في اللحظات الأخيرة من تنفيذه، فقضى 4 سنوات في الأعمال الشاقّة تلاها 6 سنوات من الخدمة العسكرية القسرية في المنفى.
في السنوات اللاحقة، عَمِل دوستويفسكي كصحفيّ، ونَشر وحرّر في العديد من المجلّات الأدبية، وعُرِفت تلك الأعمال بـ مذكرات كاتب وهي مجموعة مجمعة من مقالاته خلال أعوام 1873-1881. وقد واجه صعوبات مالية بعد أن سافر لبلدان أوروبا الغربية ولعب القِمار. ولبعض الوقت، اضطر فيودور للتسوّل من أجل المال، لكنه في نهاية المطاف أصبح واحداً من أعظم الكُتّاب الروس وأكثرهم تقديراً واحتراماً، وقد تُرجِمت كتبه لأكثر من 170 لغة. وقد تأثر بعدد كبير من الكُتّاب والفلاسفة في ذلك الوقت منهم:”
مذكرات من العالم السفلي
3.000 د.كتعتبر رواية “مذكرات من العالم السفلي” أول الأعمال الروائية الوجودية، فالرواية تأتي على لسان إنسان بغيض ومكروه وبدون اسم، يحاول إزعاج قُرائه وهو يعمل موظفًا مدنيًّا في بطرسبورج ويسيطر على الرواية الطابع المونولوجي ولا سيما في القسم الأول منها، ومن خلال هذا القسم سنتعرف على الكاتب البطل وأفكاره ومعتقداته، هي رواية أقرب إلى المذكرات، إلا أنها موجعة ومن الصعب تكرارها.
الـمقامر
4.000 د.ك…كنت أعيش حالة نفسية غريبة، فأنا لا أملك سوى مائتي فلورين. وبعيـد عـن وطـنـي بـلا عـمـل أو مـوارد أو مشـاريع أو أمـال، ومع ذلـك لا أحـفـل بـمـا يـحـدث معـي ! لـو لـم يكـن ذهني مشغولا بيولينا، لكنـت استسلمت طواعية لاهتمامـي بالخاتمـة الوشيكة لتلك المسرحية الهزلية، ولكنـت ضحكـت مـلء شـدقي.
المثل قصة أليمة
4.000 د.كفي رواية المثل نرى جوليادكين إنسان مزدوج الشخصية… فمن رآه من الخارج سمّاه مجنونًا وكفى.. أما دوستويفسكي فإنه يراه من الداخل، ويعيش معه تجربته النفسية، وهو لذلك لا يكاد يضحك عليه بل على العكس، إنه يُبرز جانب المأساة في حياة إنسان يتعذب، لا عن ظلم اجتماعي فحسب، بل عن مرض نفسي قد يتصل بالظلم الاجتماعي.
ذكريات شتاء عن مشاعر صيف والعذبة
3.000 د.كفي العام 1862، قام دوستويفسكي بأول رحلة له إلى الخارج. فمر بألمانيا ووصل إلى باريس، حيث لم يمكث فيها إلا عشرة أيام، ثم سافر إلى لندن لمدة أسبوعين، عاد بعدها إلى باريس ثانية، فقضى فيها أسبوعين آخرين، ثم تركها الى جنيف مارا بمدينة بال. وفي جنيف التقى بصديقه نيقولا ستراخوف، فزار الصديقان إيطاليا معا.
الشياطين (الجزء الأول والثاني)
7.000 د.كرواية “الشياطين” واحدة من أروع ماكتب الروائي الروسي فيودور دوستويفسكي بعد عودته من منفاه في سيبيريا، تميزت بواقعية مبتكرة لاتماثل واقعية الروايات الأوروبية في عصرها، تقوم على مباديء جديدة لعل أهمها مبدأ التأليف السيمفوني الذي أطلق عليه الفيلسوف واللغوي الروسي ميخائيل باختين اسم ” تعدد الأصوات”، وذلك عبر مواقف حوارية ذات أهمية استثنائية تتناوب السيادة فيها وجهات نظر مختلفة.
الجريمة والعقاب (الجزء الأول والثاني)
7.000 د.كالرواية الرائعة لفيودور ميخايلوفيتش دوستويفسكي الروائي الروسي- العالمي دائرة واسعة من القضايا الاجتماعية و الأخلاقية التي كانت ترتبط في وعيه بانهيار نظام الاقطاعي و نشوء الرأسمالية في روسيا, ذلك الانهيار الذي رافقه ارتفاع عدد الجرائم و تنوع دوافعها.
مذلون مهانون
5.000 د.كمرة أخرى يدخل دوستويفسكي عالم ملؤه المشاعر بكل أنواعها، فهنا نجد الحالات القصوى من الحب والعطف والشفقة والمواقف النبيلة، والاستعداد غير المحدود للتضحية، كما نجد الشر والظلم والكراهية والقسوة والتجبّر والكبرياء الذي يؤدي إلى التصرفات الغبية…
الجارة قلب ضعيف
3.000 د.كوهذا هو حال أوردينوف بطل هذه الرواية التي يصوّر فيها دوستويفسكي شخصية الفتى المثقف الحالم المنفصل عن المجتمع، والمنحبس في عالم فكره الخيالي وأحلامه الكثيرة، وهي الصورة التي سنراها في العديد من رواياته اللاحقة.
المساكين
3.000 د.كحينما مات بتهوفن وقف الموسيقي الخالد شوبرت فوق قبره وردد: لقد منحتك الطبيعة كل عبقريتها. ولم تترك لأحد شيئًا، إن الحياة بعدك بكاء عليك. ولانجد أعظم من هذا القول تعبيرًا عن عبقرية الكاتب الروسي الشهير فيدور ديستويفسكي،الذى سيصحبنا معه فى روايته (المساكين) وبالمناسبة هى أولى رواياته..
لص أمين وحلم العم
3.000 د.كالتفت العالم كله إلى روايات ديستويفسكي الكبيرة كـ “الإخوة كارامازوف”، و”الجريمة والعقاب”، و”الشياطين”، و”الأبله”، إلا أن رواياته الصغيرة وقصصة لم تنل من الحظ ما أخذته الروايات الأخرى، فقد ظلمت “قلب ضعيف”، وهي قصة تصل في إنسانيتها إلى التجسيد الحي لصورة الإنسان الذي لا يتحمل خبرًا سينقله من حالة إلى عكسها فيموت.
الجريمة والعقاب 1/2
8.000 د.كأرسل دوستويفسكي رسالة إلى ناشر جريدة الرسول الروسي يقول فيها:
هل آمل في نشر رواية في مجلتك الرسول الروسي ؟
إنها دراسة نفسية لجريمة تقع في أيامنا هذه، بل في هذا العام بالتحديد. شاب من أسرة بورجوازية صغيرة مطرود من الجامعة ويعيش في بؤس قاتل، بدون وعي، بمبادئ مضطربة، متأثراً بأفكار غريبة غير ناضجة، مجالها الخيال، يقرر الإفلات إلى الأبد من وضعه التعس.
الليالي البيضاء
3.000 د.كفي هذه الرواية البديعة قرر ديستويفسكي كتابة الرواية الرومانسية، ليلة رقيقة حالمة نقضيها مع بطلي هذه الحكاية، حيث يقرر البطل عدم الإفصاح لحبيبته عن مشاعره العميقة تجاهها خوفًا من فقده لصداقتها، بينما تعيش البطلة حالة من الارتباك والتردد وهي تحاول أن تتبين مشاعرها تجاهه دون إفصاح أو مواربة.