“حمود الشايجي هو كاتب وقاص وروائي كويتي صدرت له عددٌ من الكتب والروايات لعلَّ أبرزها رواية «جليلة» التي يتناولُ فيها جزءًا من تاريخ الكويت ويتطرق للمجتمع في الكويت والخليج بشكل عام عدى عن دواوين شعريّة أخرى على غرار ديوان «العزف الثامن» وديوان «عشق».
المسيرة المهنيّة
بدأ حمود الشايجي مسيرتهُ المهنيّة في عالم الكتابة والنشر والتأليف فنشر عددًا من الكتب لكنَّ أبرزها كان كتاب «العزف الثامن» الذي لعب دورًا في شهرة الكاتب محليًا على الأقل. «العزف الثامن» هو ديوان شعري ركَّز فيهِ حمود الشايجي على عوالم الكوفة والبصرة. نشر حمود الشايجي في وقتٍ ما من عام 2017 رواية «شيخ الخطاطين» عن منشورات ضفاف بالتعاونِ مع منشورات الاختلاف في نحو 320 صفحة. تميّزت هذه الرواية بخطينِ هما: الخط السردي الذي يعتمد الفانتازيا في خلق عوالم داخل الرواية، والخط الثاني هو خط اللغة الذي له بعده الصوفي برمزيته الموحية ودلالاتها.
«نحن قوم عانينا الكثير من الترحال، الراحة لم تكتب لنا، نحن قوم منفيون في الأرض، عاداتنا وتقاليدنا ابتكرناها على هذا الأساس، لا يسمح لنا بكسرها، وما تكسر حتى يكون علاجها سفك دم، والدم المسفوك رغم علمنا أنه لا يصلح المكسور، نصِر ونزرعه في جيناتنا لِنصابَ بالخنوع والخضوع، ليس لي غاية فيكم ولا عليكم، غايتي أناي. – اقتباسٌ من رواية شيخ الخطَّاطين»
نشر حمود عام 2012 رواية «عشق» عن الدار العربية للعلوم ناشرون في 172 صفحة وهو كتاب شعري مبني على ثيمة الحب، الثيمة التي ترى المرأة كمخلوق شفاف أقرب إلى الحلم منه إلى الحضور المجسد في كتلة من لحم ودم وثياب. يضم الديوان ما يقارب المائة وستون قصيدة تتراوح بين الطول والقصر من عناوينها: “”خاصرة عقلي””، “”خرائطي””، “”دليل””، “”وادي إبليس””، “”في لمَّةِ الحب””، “”عن شيخ الحب””، “”أنا أنت””، “”بلا شريك””.
صدرت لحمود رواية أخرى هي «جليلة» (نحو 500 صفحة) وهي روايةٌ ترصد تاريخ الكويت والمنطقة الممتد من الربع الأخير من القرن التاسع عشر إلى استقلال دولة الكويت. أخذ حمود الشايجي في سرده في هذه الرواية من أسرة الشيخ مراد، كما ركَّز على عددٍ من الطبقات والفئات في المجتمع التي رآها رموزاً تُمثل التنوع والتعدد في المجتمع الكويتي بشكل خاص والخليجي بشكل عام.”