” الكاتب حسين علي، وهو من الشباب الذين يعملون في جد وجدية لإثبات الذات وترك بصمة في المجتمع.
وتفرد “”حسين علي”” بشق دربه في هذا النوع من الكتابة، أعتبره نجاحا وتميزا في الاختيار، فأغلب شباب جيله اختاروا الرواية أو الشعر ليكتبوا تجاربهم فيهما، لكنه وحده من اختار هذه النوعية من الكتابة التي تعلم وتهدي وتُرشد للطريق الصحيح، الذي يقود إلى معرفة النفس والاستدلال عليها والأخذ بيدها حتى وصولها إلى بر الأمان والشفاء والنجاح في العمل، عبر عرض التجارب الشخصية التي مر بها الكاتب، واستطاع أن يواجهها ويعالج نفسه، حتى تم له الشفاء منها.”