جون نكسون أو جون نيكسون (بالإنجليزية: John Nixon)‏ هو خبير في شؤون الشرق الأوسط، كان قد أمضى ثلاثة عشر عاماً لدى وكالة المخابرات المركزية كمحللٍ لشأني العراق وإيران. بعد مغادرته الوكالة في عام 2011 عمل في دولة الإمارات العربية المتحدة مستشاراً لزبائنه حول السياسات الإقليمية والمخاطر السياسية.
وُلِدَ نكسون ونشأ في وانتاغ في ولاية نيويورك حيث حصل على شهادة البكالوريوس في التأريخ من جامعة هوفسترا في عام 1985، وحصل على شهادة الماجستير في التأريخ من جامعة نيويورك في عام 1989، كما حصل على الماجستير في دراسات الأمن القومي من كلية أدمند والش للخدمة الخارجية التابعة لجامعة جورجتاون في عام 1996.

يقيم نكسون في شمال ولاية فيرجينيا منذ 1993. عمل فترة قصيرة في مقر الكونغرس الأمريكي قبل أنْ تعينهُ وكالة الإستخبارات المركزية محلل قيادات في عام 1998. خلال وجوده في وكالة الإستخبارات المركزية عمل على شؤون العراق وإيران وكوريا الشمالية، ليصبح أحد المحللين القليلين الذين عملوا على شؤون مَنْ وصفهم الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بـ «محور الشر». وفي عام 2010 قام نكسون بإجراء أبحاث عن التطرّف الشيعي في المركز الوطني لمكافحة الإرهاب. مكث نكسون وعمل في الشرق الأوسط بين عامي 2011 و2015 وتنقل على نطاقٍ واسع في المنطقة، وهو مختص في السياسات الإقليمية بمنطقة الخليج. كما أنّه متعطّش للمطالعة في التاريخ والسيّر والسياسة. وهو من سكّان مدينة ألكزاندريا بولاية فيرجينيا.
مؤلفاته
كتاب “استجواب الرئيس”:
معظم المذكرات مروعة – دفاعية وشوفينية، والأسوأ من ذلك أنّها مملة. البعض الآخر محكوم عليه بالرقابة الصارمة والإلزامية من وكالة المخابرات المركزية لكن هناك استثناءات ومن هذه الإستثناءات هو كتاب استجواب الرئيس، يكشف عن حقائق مذهلة عن ذلك الزعيم العراقي المخلوع تثير تساؤلات جديدة حول سبب انشغال الولايات المتحدة بغزو العراق للإطاحة به من السلطة. من المرجح أنْ تثير هذه التفاصيل رعب الأمريكيين الذين شاهدوا دماء أمتهم وأموالهم تضيع في العراق منذ ذلك الحين حيث يعتبر هذا الكتاب شهادة حيّة. صدرت الطبعة الأولى للنسخة العربية منه عام 2017 عن دار العربية للعلوم ناشرون، ويقول عميل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية السابق جون نكسون في كتابه “استجواب الرئيس”

عرض النتيجة الوحيدة