في هذه الرواية، تأخذ الكاتبة جانيت وينترسون القارئ معها في رحلة إلى قرى فرنسا والمعسكرات التابليونية، ومنها إلى برد روسيا وسحر البندقية. وفي خضم الأحداث تغرس في عقل القارئ بذور أسئلة لا تنفك تشغله حتى بعد إسدال الستار: ماهو الشغف؟ وهل كان بونابرت رجلا ً عظيماً أم نرجسياً مخبولاً؟ وهل جبل الإنسان على نهم الحرب والقتل؟ وهل الحب حقيقة أم خيال؟ والسؤال الأهم ترى، هل للإنسان وجه واحد وحياة واحدة، أم وجوه جديدة وحبوات؟