رغم أنه أول عمل روائي لها، فإنها تقتحم من خلاله عالم الرواية بثقة ويسر، إذ يجد القارئ العادي متعة في سبر أغوار شخوص الرواية بسهولة، ومن دون غموض، أو محاولة معرفة ما وراء السطور. هي الكاتبة أنوار التنيب التي صدر لها العمل الروائي الأول أخيراً بعنوان «صاحبة المانشيت» عن دار «ذات السلاسل» في 300 صفحة.
طبعت مُساهمات أنوار التنيب في الصحافة محتوى مادة روايتها “صاحبة المانشيت”، ففيها جزء من هذا العالم، وكُتبت بأسلوب اللغة البيضاء، لغة الصحافة، التي ليست عصية على الفهم، ولهذا يبحر القارئ عبر الصفحات بسهولة مع إغراء بتكملتها إلى الصفحة الأخيرة.
حتما كانت للكاتبة مُساهمات في كتابة القصة القصيرة والمقال، إلا أن هذه الرواية تدلّ على ميزة تملكها التنيب، وهي النفس الطويل في الكتابة، وعدم مواجهة أية صعوبة في صنع الأحداث، وإن كان بعضها يطرح التساؤل حول إمكان وقوعه أصلاً!