16+

هذه الرواية الحميمة والمؤثرة عن التدهور الدرامي الذي يعانيه رجل مسن يصاب بمرض الألزهايمر تستمد قوتها من الصوت السردي الفريد والرائع للرجل نفسه. ولهذا السبب ما زالت من أكثر الروايات قراءة في الأدب الهولندي، وبِيع منها أكثر من750 ألف نسخة، وتُرجمت إلى العديد من اللغات، وتحولت إلى فيلم سينمائي.

تشرح إميلي هيوارد، وهي واحدة من أهم المسوِّقين في أمريكا، كيف نجحت العلامات التجارية الجديدة الرائجة من جيل الألفية في بناء متابعين مخلصين منذ اليوم الأول.

في بعض الأحيان نصبح أسوأ أعدائنا، ونخرب نجاحنا وفرصتنا للسعادة الدائمة والإنجاز الشخصي والمهني. يساعدك هذا الكتاب على اكتشاف الأسباب اللا واعية التي تتبعها لتعيق بها نفسك دون أن تدري.

يحيا الإنسان ـ أينما كان ـ في هذا العصر وسط أكوام من المقالق وصخب شديد يحول دون السماح له بالعيش هادئًا سويًّا! فأينما ينظر لا يبصر سوى القلق القهريّ والاحتمالات المخيفة التي قد يحملها الغد الذي لا يقدر أن يكف عن الخوف حياله. يركض ويركض إنسان هذا العصر ساعيًا وراء السراب المتمثل في كلمات نُحتت بدقة لاجتذابه عُنوة مثل “التحقق” و”النفوذ” و”القمة”.

تلك هي الروح التي أبقتني على قيد الحياة، نعم.. أنا بنت اللين والأسى كما يقول أبي، أملك مرونة أخطبوط مجبر على تسلق الجبال، ظهري مرتع للأحمال، الأسى مكتوب على جبيني، قدر حتمي الصيرورة، أهادن الحياة حتى لو بغت، قادرة على التجاوز، أمحو أمس بكل أوجاعه، أستقبل يومي بحلم جديد، بطاقةٍ تملك لمس أهداب السماء، هذه أنا”.

في هذه الرواية يدور الصراع بين مثلث: رحيم، وليلى، وهند.. هي رحلة تحمل القسوة والحنان؛ القوة والضعف؛ الحب والكراهية؛ الفقد والسعادة! فأحيانًا ما تأتي الزوابع لتعصف بكياننا، وأحيانًا أخرى تشرق الشمس لتنير لنا الحياة من حولنا وداخلنا.. وما هي دنيانا إلّا بين هذا وذاك؛ نريد أن نعيد ما فات..