لعب اليهود دورًا مهما في ازدهار وضع السجاد في الاقتصاد الإيراني. يمكن رؤية العديد من أمثلة النجاح هذه في أنشطة يهود مشهد . في منتصف القرن الثامن عشر، زاد عدد السكان اليهود في مشهد في أعقاب الهجرات اليهودية من قزوين من قبل نادر شاه ، وتميزت هذه المجموعة من يهود هذه المنطقة بالتفوق عن غيرها، كم من المناطق الإيرانية الأخرى . من المفترض أن هذا الوضع نتيجة تحولهم القسري إلى الإسلام في عام ۱۸۳۹م ، ومع ذلك ، ظلوا متكتمين بشأن دينهم كما فعل اليهود في إسبانيا وأماكن أخرى من قبل) ، وبفعلهم قاموا بأداء جيد ، وتمكنوا من استخدام اسم الإسلام وأن يكونوا مسلمين. استولوا على مكان جيد للغاية في سوق مشهد، حتى اليوم العديد من اليهود في مشهد لديهم أسماء إسلامية. لقد دخلوا في التجارة مع مدن مثل طهران وأصفهان وشيراز، وتداولوا عالميًا مع دول مثل أفغانستان وتركمانستان. تسببت تجارة سجاد وقرية كول في ازدهار وثروة اليهود وشركائهم في الأعمال التجارية.