جديد
أتعجب حقا عندما ألاحظ ما يسجله المتابعون لي على وسائل التواصل الاجتماعي؛ فمنهم من يطبق ما أنصح به من طرق، ويحققون نتائج مبهرة، ويكتبون ما حدث معهم من تغيير في حياتهم وحياة أبنائهم بفضل الله ثم توجيهاتي، وهناك من يكتب لقد جربت كل شيء ولا فائدة كله كلام نظري”.
وهذا ما جعلني أسأل نفسي أين تكمن المشكلة؟
لماذا يتغير البعض ويحقق النتائج والبعض لا يتغير ولا يحقق أي نتائج رغم أن المادة العلمية المقدمة واحد؟
وقد توصلت إلى هذه الفرضية “أن الشخصية هي كل شيء” فشخصية الأب وشخصية الأم هي كل شيء؛ فإذا كانت شخصيات الوالدين شخصيات سوية وكانا يتمتعان بمستوي مقبول من الصحة النفسية والتصالح مع النفس، كان التغيير ممكنا والنتائج إيجابية والعكس صحيح.
لهذا قررت أن اكتب كتابًا عن شخصية الأب والأم وكيف يتكون إدراكنا عن التربية؟ وكيف يمكن أن نكتسب مقومات شخصية أحسن أم وأحسن أب؟
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.