وداعاً طليطلة

كانت بدايةً، وبدايةَ نهايةٍ. فَرحةٌ رَحْبةٌ رخاءٌ، بوابةُ شمسٍ نبضُها ضياءٌ، وصِمَامُها نهرٌ حِوَاءٌ، وأخرى شقراء لمعَت في دُرُوبها الذكرياتُ، وغابت بين سراديبها الحكاياتُ، وتاهَت في عيونها الكلماتُ، واختبأ المجدُ بين حجارتها الصمَّاءِ، فخفقتُ بأنين العَبَرَات: «طُلَيْطِلَة» صمدَت بقَدْر ما كانت صابرةً، وبقيت إلى أبد الدهر شاهدةً، ورغم كل الزحام، ما زالت هادئة وادعة، ولها في الفؤاد قصة أندلسية خالدة.

إشتري 2 كتاب وأحصل علي الثالث مجانا علي جميع الكتب

٥٠٪‏ علي جميع اصدرات ذات السلاسل أو اشتري كتابين واحصل علي الثالث مجانا علي جميع الكتب .

5.500 د.ك

6 متوفر في المخزون

6 متوفر في المخزون

الترقيم الدولي : 9789779921785
20 من الزوار يشاهدون هذا المنتج الآن!
  • معلومات المنتج
دار النشر:عصير الكتب للنشر والتوزيع
المؤلف:
دولة النشر:
عام النشر:2023
الترقيم الدولي:9789779921785
  • بيانات أخري

وصف المنتج

كانت بدايةً، وبدايةَ نهايةٍ. فَرحةٌ رَحْبةٌ رخاءٌ، بوابةُ شمسٍ نبضُها ضياءٌ، وصِمَامُها نهرٌ حِوَاءٌ، وأخرى شقراء لمعَت في دُرُوبها الذكرياتُ، وغابت بين سراديبها الحكاياتُ، وتاهَت في عيونها الكلماتُ، واختبأ المجدُ بين حجارتها الصمَّاءِ، فخفقتُ بأنين العَبَرَات: «طُلَيْطِلَة» صمدَت بقَدْر ما كانت صابرةً، وبقيت إلى أبد الدهر شاهدةً، ورغم كل الزحام، ما زالت هادئة وادعة، ولها في الفؤاد قصة أندلسية خالدة.

وسائل الدفع :

أراء العملاء

0 مراجعة
0
0
0
0
0

التعليقات

مسح الفلاتر

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “وداعاً طليطلة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *