نفذ
يروّج للدعاوى الباطلة والأكاذيب المكشوفة فلن يلتفت إلى أسس البحث التاريخي الصحيح وأصوله الأخلاقية السامية؛ لأنها – في أصلها – لن توصله إلى أهدافه! يُوصله إليها: قلمُه يكتب بمداد العبث» ويُغْدّيه نمس التخريب» وتلفّه مشاعر قاتمة من البغضاء والحقد السام. إن أشقّ الكتابات النقدية هي تلك التي تواجه هؤلاء الْكُتَاب العابثين» فالعابث لا ينتظر منك سلامة منهج ولا سعة اطلاع ولا قوة دليل» إنما ينتظر أن تجول معه في ميدان العبث» وتجاريه في ألاعيب الكتابة» فإذا ترفّع الناس عنه ظنّ – وهو يتمرّغ وحيداً في ميدانه القذر- أنّهِ المنتصر.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.