تبدو كواليس فكرة إقامة نظام عالمي جديد في ظاهرها تغييرات إيجابية، ولكن هناك من يرى أن في باطنها مؤامرة على مستقبل الشعوب، ما يكشف عنه أنثوني رالف إيبرسون، في كتابه الصادر عن الدار العربية للعلوم بعنوان «نظام العالم الجديد»، يتتبع الكتاب العالم الباطني للمنظمات السرية والمحافل الماسونية ورموزها المخفية، وأتباعها من أنظمة وقادة ومفكرين. ولعل خير عبارة تعكس صحة ما استطاع أن يصل إليه هؤلاء «المخططون» كما يسمّيهم المؤلف: «سوف تتخلى شعوب العالم عن حريتها ل«المتحكِمين» لأنه سيكون هناك مجاعة مخطط لها، أو بعض الأحداث الخطرة الأخرى، مثل الكساد أو الحرب».
ويعد مؤلف الكتاب أنثوني رالف إيبرسون مؤرخاً ومحاضراً وكاتباً مهتماً بالبحث في النظرة التآمرية للتاريخ لأكثر من 27 عاماً. تخرّج في جامعة أريزونا، إلا أنه يؤمن بأن الأغلبية العظمى من المواد التعليمية التي كان يتلقاها في الكلية لم تكن صحيحة. لذا – وحسب مقولته – فقد كان عليه «إعادة تثقيف» نفسه ذاتياً منذ انخراطه بالدراسة في الجامعة، وهذا ما فعله.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.