“عبـر نـافـذتـي، أرى أبـاك الآن علـى أرجوحـتـك الأثيـرة فـي فـنـاء البيـت. قـدمـاه مستقرتان على العشب الأخضـر ظـهـره إلـي، ووجهـة إلـى الأفـق الأرجـوانـي مـن آثـار الشـمـس عـلـى السـحـب. خـلاب هـو غـروب فرانكفورت فـي نوفمبـر، وأليم بقدر ما يذكرنا بجلستك المعتادة على أرجوحتك قبل المغيب.
ستظلين أبـدأ جميلـة، لا ينـال منـك الزمـن ولا النسيان. هـذه الأرض الـتـي يشوهها عـدم الإكتراث ستذكرك دوماً، العالم بأسره لن ينساك، وستبقى المدينـة الـتـي أحببتهـا تـروي الحكاية، ليلـة خـرجـت مـن جامعتك، شعاع نور يشق أشجار الغابة المظلمة..”
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.