وضع هذا الكتاب وتم حشده بكل هذه المادة لتسليط الأضواء على عبقرية الماضي، ولكي نحيط بتراثنا العلمي والفكري. لأن الماضي دائما هو جذور الحاضر وركيزة المستقبل! ولكي تساعدنا المعرفة بتراثنا العلمي والفكري على اكتساب الثقة بالنفس اللازمة للعودة إلى استيعاب مقومات الحضارة مرة أخرى وخوض سباقاتها العلمية والتكنولوجية بالمقدرة التنافسية المطلوبة لمجاراة الأمم المتقدمة.
كما يسعدني أن أقدم هذا الكتاب إلى شبابنا العربي ليعتزوا بتراث أمتهم التي على ضفاف أنهارها بدأت مسيرة الحضارة، وتحت الأديم الصافي لسماوات صحاريها ولدت إنسانية الإنسان، وليتيقنوا من أن عودة هذه الأمة إلى صدارة موكب الحضارة أمر ممكن ميسور لو عقدوا هم – معقد رجائنا وكنز آمالنا – عزمهم الصادق على ذلك.
صلاح الشهاوي
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.