نفذ
الجريمة مدانة مهما كانت دوافعها ومبرراتها ….
وهي ايضا لمن يتبع احداثها، اكثر الامور اثاره وتشويقا من اى احداث اخرى.
قد تكون حياه الفلاسفه والمفكرين والمصلحين و المكتشفين والمخترعين، حالفه بكل ماهو جميل ونبيل ومثير للاعجاب والتقدير ، ولكن حياه مجرم سفاح، واسلوبه في تدبير جريمته، وفي تنفيذها، و في اخفاء معالمها، وفي طمس ادلة ارتكابها، وفي محاولته الفرار من يد العداله ثم سقوطه في نهايه الامر كل هذه اكثر اثاره وتشويقا في نفوس الناس جميعا مهما كانت اعمارهم ومبلغ ثقافتهم ويستوي في ذلك رجال القانون انفسهم مع من لا يعرفون الف ياء القانون وليس امتع للمرء من حضور احدي المحاكمات الجنائيه فانت ترى المتهم بارتكاب جريمه ما و اقف امامك في قفص الاتهام دم ولحم ترقبه في اطرابه وفي شجاعته. في لحظه انتعاش امله او في لحظه الياس المروعه قبل صدور الحكم وتتابع كل قواعد اللعبه القضائيه في اطوارها المختلفه مباراه بالغه الاثاره ابطالها محامي الدفاع ممثل الادعاء والقاضي والمحلفون والشهود وايضا شهود النفي وشهود الاثبات لعبه نهايتها موت المتهم الواقف امامك اوحياته.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.