ممرات سرية للفرح

يعرفون جزءا من الحكاية ..يلملمون أثواب حيرتهم وينسجون ما تناثر من خيوطها يرتقون بأفواهم مالم تر أعينهم من التفاصيل يلقونها طعاما سائغا ..تلوكه حيرتهم الجائعة فى نهم..لكن هل نعرف أنا وأنت كل الحكاية ؟..فلست مغرمة بالنهايات فاللذة فى تسلق قممها قبل أن يلهبك سوط النهاية ويقدمك وجبة دسمة لطائفى الموائد العامرة بالحكايات ليصنعوا منها موائدهم الخاصة. فى هذا اليوم بالتحديد ..همس أحد اصدقائى بجانبى ..هذا هو “نون..سين”كلمة باستطاعتها تغيير مذاق يوم بأكمله وقلب نظامه وتحويله فى لحظات من يوم عادى إلى يوم غير عادى ولما كان هذا اليوم مختلفا إذ يحمل لى تكريما فى أحضان مدينة أخرى إلا أنه وفق مقاييسى أنا يوم اعتيادى لم يفلح فى زحزحته من خانة الاعتيادى لغير الاعتيادى إلا كلمات صديقى التى أخذت فى استعادة رجعها من الهواء ..”هذا هو نون سين ألا تعرفينه ؟”