معجم الأمثال العالمية

• الأمثال هي : « فلسفة الشعوب » و« العدوى الأكثر انتشاراً »، تتعرف من خلالها إلى تقاليد هذا الشعب، ونطلع على عادات ذلك، وندرس سيرة ذاك « لأنها أخت التاريخ البكر » .
• وكم من مثل تجد له مرادفاً في بلد آخر، وكم من مثل تلقى له نقيضاً مما يثير الدهشة ويدعو إلى الاستغراب. وهذا ما يثبت لنا أن التفكير البشري والميول الإنسانية التي تتنازعنا، تتقارب حيناً وتتباعد حيناً آخر، وإن نأى المكان أو اختلف الزمان.
• وهنالك بعض نماذج من الأمثال التي يستعملها العالم بأكمله ، فيقال : « الكلاب تنبح والقافلة تسير » ؛ « يُغيِّرُ الذئبُ وبره ولا يُعير طبعه » ؛ « الكيس الفارغ لا ينتصب » ؛ « الثمرة لا تقع بعيدا عن الشجرة » … وغيرها العديد والخاصة المشتركة الأخرى بين أكثر شعوب العالم وجود مثل يفلسف كل ظرف من ظروف الحياة .
• واكتشفت بعض البلدان ما للأمثال من غنى أدبي وشعبي ، كالاتحاد السوفياتي وفرنسا وانكلترا وفنلندا، فقام لغويوها بأبحاثٍ ودراساتٍ، ووضعوا المصنفات الجمة في مختلف حقولها، مما أضفى على الآداب العالمية إفادة بالغة الأهمية.
• وقد ضم هذا الكتاب أمثالاً من ٤٧ دولة نسقت بحسب موضوعاتها لتكون الدليل الوافي على فلسفة شعوبها وتقاليدهم .