جديد
فاتح طفل فضولي، تثير الأحداث الغريبة والقوى الخارقة شغفه، وخاصة معجزات الأنبياء وقصصهم التي يسمع عنها بين الحين والآخر. فقد كان يعلم أن تلك المعجزات أمور خارقة للطبيعة، ويشعر بفضول شديد لمعرفة كل شيء عنها.
ولكنه اكتشف قوة رائعة يمتلكها كل واحد منا ، وبفضلها نستطيع معرفة كل الأسرار وفهمها. تدور أحداث هذه القصة حول اكتشاف هذه القوة الرائعة المخبأة داخل كل إنسان، والتي تسمح له بالسفر إلى أقصى الأماكن؛ إنها قوة الخيال. فصديقنا فاتح لم يسافر إلى الفضاء الخارجي بواسطة مركبة فضائية، ولم يستطع العودة إلى الماضي أو الانتقال إلى المستقبل، ولكنه استخدم قوة الخيال من أجل التحليق في الفضاء وعبور الأزمان، والتنقل بين أحداث الماضي والمستقبل. وبفضل هذه القوة استطاع أن يعيش لحظات مثيرة، ومغامرات مليئة بالبهجة والإثارة.
وهذا سر قصتنا؛ إنه قوة الخيال التي نستطيع جميعًا استخدامها لنعيش أوقاتا ساحرة، ومليئة بالمرح والمتعة. وقد أطلق فاتح على هذه القوة اسم حصان الخيال»؛ وهو حصان سحري يستطيع السفر إلى أماكن لا تخطر على بال أحد. وكلما أراد أن يخوض مغامرة جديدة، كان يركب حصانه السحري وينطلق في رحلة ممتعة. ولكن لتحقيق ذلك احتاج فاتح إلى مفتاح خاص ليبدأ مغامرته، وهذا المفتاح هو الكتاب. لذا، كانت الكتب رفيقته الدائمة في رحلاته، وصفحاتها هي المفتاح السحري الذي يمكنه من العبور إلى تلك العوالم الخفية المليئة بالبهجة؛ حيث يعيش مغامرات رائعة مفعمة بالإثارة.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.