مصطفى كمال اتاتورك : ذئب الطورانية الأغبر

مصطفى كمال أتاتورك هو مصطفى علي رضا ، أثار الجدل في القرن العشرين عندما ظهر كمنقذ لتركيا بعد هزيمتها في الحرب العالمية الأولى وسقوطها تحت الاحتلال ، لذلك اعتبره البعض في ذلك الوقت بطلاً قومياً واعتقد أنه يعيد أمجاد الإسلام وأبطال الإسلام حتى ظن الشاعر أحمد شوقي أنه خالد الترك وشبهه بخالد بن الوليد ، ولكن سرعان ما ظهرت حقيقته وعدائه للإسلام عندما وصل إلى السلطة. ، ألغى الخلافة الإسلامية ، وأنهت حكم السلاطين العثمانيين لتركيا والعالم الإسلامي ، وألقى بتركيا في أتون التغريب والعلماني والملحد وحارب الإسلام بضراوة ومظاهره بعد أن اتهم الإسلام بأنه سبب في هزيمة وتخلف تركيا !!. في هذا الكتاب تقرأ سيرة ذاتية. هذا الرجل أو هذا المعبود الذي يحكم تركيا حتى الآن من قبره من خلال تعاليمه التي يلتزم بها العسكريون وأعوانهم ، وتقرأ كيف تمكن من القفز إلى مقر السلطة والقضاء على الدولة العثمانية والخلافة الإسلامية حتى دمر الله. في عام 1938 م بمرض عضال بعد أن قضى سنوات من عمره يشرب الخمر ارتكب الفاحشة ونشرها بين الأتراك. إنه كتاب يجب عليك ، عزيزي القارئ ، قراءته ودعوة الآخرين لقراءته.