جديد
إنها ليست بواقعة تاريخية مهمة أثرت في تاريخ مصر الحديث فقط، بل هي أشبه بالحدوتة التي ما إن تُرو حتى يستمتع بها الصغير قبل الكبير، ومن الممكن حكيها كإحدى حواديت قبل النوم فهي ملائمة جدا لذلك.
كان للتصوير الفوتوغرافي بداية مشوقة عام 1839م ، بعدها توالت الصور عندما قدم العديد من المصورين مجموعة من الصور الفريدة لمصر، كانت شاهدة على عظمة الحضارة المصرية القديمة، بما وثقوه من تراث، في لحظة بدأت فيها تلك الآثار وجدرانها بتقديم أدلة حديثة عن ثقافة مرت عليها آلاف السنين، وهم بهذا قد حفزوا مَنْ سيأتون بعدهم لرؤية كل هذه الأماكن السياحية، والاهتمام بالمنطقة، الذي ازداد بالفعل مع التطور في عملية التصوير؛ الأمر الذي أسهم في زيادة الرغبة في رؤية تلك الأماكن والتقاط صور لها، ليتركوا لنا إرنا من الصور عن “مصر التي لم ترها أعيننا”.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.