القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة هما مصدرا التشريع الإسلامي، فالقرآن هو كلام الله الموحى به إلى خاتم الأنبياء والمرسلين بلسان عربي مبين، والمنقول عنه بالتواتر، المحفوظ في المصاحف. والقرآن الكريم هو الصورة الوحيدة من كلام رب العالمين المحفوظة بين أيدي الناس اليوم بنفس لغة وحيها – اللغة العربية – ولذلك فهو معجز في كل أمر من أموره. وبما أنه بيان من الله تعالى فلابد أن يكون كل ما فيه حقاً مطلقاً، ومن هذا الحق: إشارات القرآن الحكيم إلى الكون ومكوناته وبعض أشيائه وظواهره، لأنه كلام الخالق، ومن أدرى بالخلق من خالقه؟
أما السنة النبوية المطهرة فتشمل كل ما أثر عن النبي ﷺ من قول أو فعل أو تقرير أو صفة. وهذه الأحاديث النبوية الشريفة تضمّ قدراً من الحقائق العلمية التي لم يكن ممكناً لأحد من البشر أن يلمّ بها أو شيء منها في زمن الوحي، ولا لقرون طويلة بعده ، وذلك لعدم توافر أدوات الكشف ومنهجياته. وهذه الإشارات العلمية في أحاديث رسول الله ﷺ مما يشهد له بالنبوة وبالرسالة في زمن العلم الذي نعيشه، ومن هنا كان الاهتمام بقضيتي الإعجاز العلمي في كل من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة فهماً لهما، وإثباتاً لفضلهما، ودعوة للناس جميعاً إلى الإيمان بهما لكونهما طوق النجاة في الدنيا والآخرة، وذلك باللغة الوحيدة التي يفهمها أهل عصرنا وهي لغة العلم.
المنتج السابق
العودة إلى المنتجات
فضائل معاوية ابن أبي سفيان
2.000 د.ك
المنتج التالي
الطيور
3.500 د.ك
مدخل إلى دراسة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة
3.500 د.ك
القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة هما مصدرا التشريع الإسلامي، فالقرآن هو كلام الله الموحى به إلى خاتم الأنبياء والمرسلين بلسان عربي مبين، والمنقول عنه بالتواتر، المحفوظ في المصاحف.
4 متوفر في المخزون
ISBN: | 9789953851976 |
الصفحات: | 448 |
نوع الكتاب: | Hardbook |
تغليف الكتاب: | Softback |
دار النشر: | دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع |
دولة النشر: | Lebanon |
المؤلف: | أ.د. زغلول راغب محمد النجار |
عام النشر: | 2012 |
التصنيف: | رمضان كريم , التاريخ و العلوم , العلوم الإسلامية , الكتب العربية , الثقافة , ثقافة دينية , ثقافة عربية , ثقافة علمية , الديانات , الإسلامية , العلوم الإسلامية , علوم الحديث , علوم القرآن |
الوصف
معلومات إضافية
الوزن | 0.765 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 2.5 × 16.7 × 23.7 سنتيميتر |
دور النشر |
عن دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع
أسس إبراهيم فولادكار (أبو إسماعيل) عام 1969م دار المعـرفة للطباعة والنشر في بيروت إيمانا منه بدورها الرائد في الثقافة العربية والإسلامية، وعمل على البحث عن المخطوطات والكتب القديمة من المكتبات الخاصة بأهل العلم في حلب والقاهرة، واختار منها ما هو مهم ونفيس وجدير بالنشر، فأصدر على سبيل المثال وليس الحصر {دائرة المعارف 1/11 لبطرس البستاني} بعد أن جمع أجزاءها من أماكن مختلفة، فطبعت في 11 مجلداً، وأصدر أيضاً {كتاب المبسوط - للسرخسي في 15 مجلداً}، ونشر الكثير من الكتب الإسلامية والثقافية.
كتب تهمك
لم تشاهد أي من الكتب بعد