محكمة الرب

“أخي في العالم الواسع في المغرب والمشرق.. أخي الأبيض والأسود في جوهرك المطلق.. أمد يدي فصافحها تجد قلبي بها يخفق”.. حينما طُلب مني أن أكتب شيئًا يُعبر عن فحوي هذا الكتاب، ليرفقوها كخلفية تزينها صورتي، لا أعلم لماذا تذكرت قصيدة من نظم الشاعر الأردني عيسى الناعوري، تلك الكلمات التي حاول فيها أن يؤكد قيمة الإنسان كمخلوق عده الله خليفته علي هذه الأرض، إنسان صنع بأيديه كل مأسي البشر، فلم تعد الأرض كما أراد الله، موطنًا للجميع.

عنوان قسم رئيسي

سارع واحصل على خصومات على جميع الكتب لدينا

قسيمة_التخفيض_15

4.000 د.ك

5 متوفر في المخزون

5 متوفر في المخزون

الترقيم الدولي : 9789777094634
12 من الزوار يشاهدون هذا المنتج الآن!
  • معلومات المنتج
دار النشر:دار كنوز للنشر والتوزيع
المؤلف:
دولة النشر:
عام النشر:2018
الترقيم الدولي:9789777094634
  • بيانات أخري

وصف المنتج

منذ أزمنة سحيقة لا يعلمها إلا الله، خُلق الإنسان، مُنح أمانة أبت أن تحملها السموات والأرض، أراد خالقه أن يكون بها كريمًا، ولكننا كما عاهدناه أثبت أنه ظلومًا جهولًا، عاث في الأرض فسادًا، أضمر لآخية شرًا، فقتل قابيل أخية هابيل، لتلوث يد خليفة الله بأول جريمة قتل بعد هبوط آدم “عليه السلام” على الأرض، بين الفينة والأخري، يرسل الله بأنبيائه لهذا المخلوق، يذكره بأمانته التي وافق علي حملها.

“بإسم الإله أقتلوا.. أريقوا الدماء هنا وهناك.. لتنعموا بجنة عرضها الأرض والسموات.. وبحور عين تسر الناظرين”.. قد نظن أن هذا هتافًا يردده وثني بالقرب من مذبح القرابين، ولكنه ظن من النوع الأثيم، فذاك هتافٌ لم يعد يخرج إلا من دور أهل الدين، فأولوا كلمات الله ليزرعوا في القلوب الترهيبَ، صاغوا لإجرامهم نصًا، زعموا أنه من كتاب الله المبينَ، عقدوا مع إمامهم مجلسًا، للشر ناصح أمينَ، خضبوا الأرض بدماء الأبرياء، والراعي دائمًا، شيخ وراهب وحاخام.

  • تسوق من مكتبة ذات السلاسل

اشتريه الأن

اشتريه الأن

  • أسرع طريقة للتوصيل

ستقوم شركات الشحن الخاصة بنا بتوصيل  طلبك لعنوانك الفعلي

في خلال

1-2 أيام

  • توصيل البريد السريع DHL

سوف تقوم شركة DHL بالتوصيل إلى العنوان المحدد

في خلال

1-2 أيام

  • توصيل بواسطة Aramex

سوف تقوم شركة Aramex بالتوصيل إلى العنوان المحدد

في خلال

4-6 أيام

  • الدفع اّمن 100%
  • تطبق الشروط والأحكام

وسائل الدفع :

أراء العملاء

0 مراجعة
0
0
0
0
0

التعليقات

مسح الفلاتر

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “محكمة الرب”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *