جديد
مثل العديد من روايات الكاتب الأسباني خوان خوسيه مياس ،تبدأ الأحداث من حادثة يتعرض لها مانويل، صديق لاورا وخوليو، لتتطور الرواية في غيبوبته، في غيابه الذي يملأ الفضاء السردي. خوليو مهندس ديكور، ولاورا تعمل في مركز مساج، أما مانويل فابن سفير، وهو كاتب لم يكتب شيئًا، ينتمي للطبقة العليا التي لم يعرفها خوليو ولا زوجته.
تدور أحداث الرواية بين هذا الثلاثي، لتتناول موضوعات الحب والوحدة، والدخيل الذي يدخل حياتنا فيكشف ما فيها من عوار، ليضعنا أمام أنفسنا لنتعرف عليها من جديد. لكن هذا الإطار العام مليء بأفكار داخلية متشعبة تتناول أزمة الإنسان الحديث، وخاصة الانطوائيين، إذ الوحدة قادرة على خلق عالم سردي. وفي أرض الرواية العائلية التي يفضّلها مياس، يتعمق عبر الاستبطان ليكشف هشاشة الإنسان وقدرته على التحول، إذ بموت مانويل تتحول شخصية خوليو بالتدريج ليستعير منه شخصيته، طريقة لبسه، وطريقة تفكيره.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.