جديد
ترصد الرواية بأسلوب يتسم بالعذوبة والشجن عذابات الشعب السنغافوري تحت الاحتلال الياباني في الفترة من 1942 حتى 1945، لا سيما على صعيد التطهير العرقي والاغتصاب الجماعي، فيما عرف باسم «نساء المتعة».
بينما كنت أجتر فكرة كتابة الرواية، تحدثت إلى بعض اﻷصدقاء عنها (ليسوا سنغافوريين) جميعهم واسعي اﻹطلاع، كُتاب بارعين، لكنهم سمعوا بصورة مُبهمة وحسب عن نساء المتعة، وبالتأكيد ﻻ شيء عن اﻹبادة الجماعية التي حدثت على الجزيرة. أزعجني أن من الممكن أن يُترك تاريخ شعب لتذروه الرياح ببساطة. لم أفكر في نفسي مطلقًا كروائية تاريخية، وﻻ كشخص سوف يقضي سنوات في البحث، لكني كنت في هذا الموقف، أستشيط غضبًا من مدى ضآلتنا التي بدونا عليها ليهتم بنا بقية العالم، وحاجتي إلى الكتابة عن وانج دي.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.