قيس وليلى

قصة واقعية حدثت في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان
منذ أن أطلقت الروح أول أنفاسها. واحتضنت فراشة زهرة ورجل بامرأة كان الشعر والحب من أهم مظاهر الحياة الراقية ومن تألقهما ولدت حكايات الحب الذي كان من أشدّه مأساة. ما نما في المدى الصحراوي القبلي المحكوم بالعادات المغلقة والتقاليد القاسية.
من هذا الجو المغلقُ نسجت حكاية الشاعر العاشق (قيس بن الملوح) الذي عشق ابنة عمه ليلى ومن أجل حبه كابد الظلم، وصارع النأي وتمرغ برمال الصحراء حتى أخذ العشق روحه فمات بعد موت ليلى ودفن إلى جانبها. ليوحدهما الثرى بعد أن فرقتهما غطرسة الجهل والجاهلية، لتتحول قصة ذلك الحب إلى أسطورة عشق تناقلتها الأجيال من عصر إلى آخر.
ودار الكتاب العربي إذ تعيد إلى الأذهان حكاية ذلك الحب العفيف إنما تشكل عودة حميدة إلى تراثنا العربي ووضعه أمام شبابنا المأخوذ بسحر العولمة المخادع.
فهات يدك قارئي العزيز لنُمتّع ذائقتنا الإبداعية بأشهر قصة حب مأساوية خلدتها الكتب والدراما كأسطورة من أساطير الحب المتفرد بعذابه، وشقائه، ونار صحرائه المحرقة.