-20%
في ظِلَّ شَجَرَة عُثمَان: الإمبراطورية العثمانية ومصر والتاريخ البيئي” يدرس المؤرخ الأميركي آلن ميخائيل تاريخ الشرق الأوسط من منظور إيكولوجي مستعيناً بالتاريخ البيئي أداةً منهجيةً وتفسيرية.تسمح بتناول؛ المناخ، والمرض (علم الأوبئة)، وإدارة الموارد الطبيعية، والطاقة، والعمل البشري والحيواني، والتحكم في المياه، والتحول الاقتصادي وغيره، كما أن دراسة التاريخ البيئي برأي المؤلف تعد باباً لطرقٍ بحثية جديدة عن الشرق الأوسط. لذا فهو يحاول في “ظِلِّ شجرة عثمان” جمع عدة مجالات بحثية في عمل واحد لفهم التاريخ البيئي للشرق الأوسط خلال النصف الثاني من الألفية الماضية وبطرق مختلفة خاصة أن الإمبراطورية العثمانية هي محور هذا الكتاب. وبناءً على ما تقدم، يسعى مؤلف هذا الكتاب لفهم العلاقة ما بين الطبيعة والسلطة في التاريخ العثماني. ويستعمل أدوات التاريخ البيئي في دراسة الإمبراطورية العثمانية ليُبيّن أن تحليل كثير من العلاقات ما بين الشعوب والبيئات يقدم منظوراً كليّاً جديداً في دراسة تاريخ الشرق الأوسط. ويركز في الكتاب على الخمسمائة عام الأخيرة وعلى مصر بالتحديد لدورها المحوري في تشكيل نفوذ العثمانيين في البحر المتوسط، والبحر الأحمر، والمحيط الهندي. وبالإضافة إلى مركزيتها بالنسبة إلى الإمبراطورية العثمانية؛ فإن مصر هي حالة دراسية نموذجية لفهم دور الإيكولوجيا في السياسة والعكس بالعكس؛ فاعتمادها على النيل، وتاريخها الزراعي الغني، وموقعها الجغرافي بين بحرين وقارتين قد جعل الموارد الطبيعية مركز أي مشروع لحكم العثمانيين مصر كما يرى المؤلف.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.