كان العقاد يصدمني أيضًا. فقد كان يدين بفلسفة غير التي أدين بها، فأنا صاحب قلب وهو صاحب عقل. أنا أنبهر وهو يضيء. أنا أتغنى وهو يخطب ولا أعرف كيف صدمني العقاد في أعز ما أملك حبي الوجداني للفلاسفة.
أما هو فكان صاحب عقل كبير وكنت صاحب قلب صغير. كنت أمسك في يدي شمعة أما هو فيمسك النجوم والشموس.
في كتاب في صالون العقاد كانت لنا أيام يروي لنا الكاتب الكبير أنيس منصور الكثير من القصص والحكايات النادرة التي دارت بين العقاد وضيوفه، فقد كان أنيس أحد مريدي العقاد للدرجة التي جعلته يقول: عندما انتقلت من المنصورة إلى القاهرة التحقت بجامعتين في آن واحد جامعة القاهرة وجامعة العقاد، وكانت جامعة العقاد في وجهة نظره أقرب، وأعمق، وأعظم.
ويأتي هذا الكتاب ممثلا لكل العقول والضمائر والأفكار الراقية التي احتشد بها صالون العقاد في شهادة تاريخية دينية فلسفية للأجيال.. ينقلها لنا أنيس منصور بقلمه الساحر لتمثل كتابًا من أهم الكتب في تاريخنا المعاصر.
في صالون العقاد كانت لنا أيام
6.000 د.ك
في كتاب في صالون العقاد كانت لنا أيام يروي لنا الكاتب الكبير أنيس منصور الكثير من القصص والحكايات النادرة التي دارت بين العقاد وضيوفه، فقد كان أنيس أحد مريدي العقاد للدرجة التي جعلته يقول: عندما انتقلت من المنصورة إلى القاهرة التحقت بجامعتين في آن واحد جامعة القاهرة وجامعة العقاد، وكانت جامعة العقاد في وجهة نظره أقرب، وأعمق، وأعظم.
2 متوفر في المخزون
ISBN: | 9789771461579 |
الصفحات: | 720 |
نوع الكتاب: | Hardbook |
تغليف الكتاب: | hardback |
دار النشر: | دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع |
دولة النشر: | Egypt |
المؤلف: | أنيس منصور |
عام النشر: | 2012 |
التصنيف: | الكتب العربية , الأدب العربي والعالمي , القصص , قصص عربية , دراسات أدبية , سير وتراجم ومذكرات , العلوم الإجتماعية , الفلسفة , علم المنطق |
الوزن | 1.050 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 4 × 17.5 × 24.5 سنتيميتر |
دور النشر |
أنيس محمد منصور (18 أغسطس 1924 - 21 أكتوبر 2011)، كاتب صحفي وفيلسوف وأديب مصري. اشتهر بالكتابة الفلسفية عبر ما ألّفه من إصدارت جمع فيها إلى جانب الأسلوب الفلسفي الأسلوب الأدبي الحديث. كانت بداية أنيس منصور الأدبية مع القرآن، حيث حفظه في سن صغيرة في كتٌاب القرية وكان له في ذلك الكتاب حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه «عاشوا في حياتي». كان الأول في دراسته الثانوية على كل طلبة مصر حينها، ثم التحق بكلية الآداب بجامعة القاهرة برغبته الشخصية بقسم الفلسفة الذي تفوّق فيه وحصل على شهادة الإجازة الجامعية في الآداب عام 1947. عمل أستاذاً في القسم ذاته في جامعة عين شمس لفترة، ثم تفرّغ للكتابة والعمل الصحافي في مؤسسة أخبار اليوم. آثر أن يتفرّغ للكتابة مؤلفاً وكاتباً صحفياً، وترأس العديد من مناصب التحرير لعدد من الصحف والمجلات، إذ صحب هذا المشوار الصحفي اهتمامه بالكتابة الصحفية. وحافظ على كتابة مقال يومي تميز ببساطة أسلوبه استطاع من خلاله أن يصل بأعمق الأفكار وأكثرها تعقيدًا إلى البسطاء. ظلَّ يعمل في أخبار اليوم حتى تركها في عام 1976 ليكون رئيساً لمجلس إدارة دار المعارف، ثم أصدر مجلة الكواكب. كان من المقربين للرئيس السادات ورافقه في زيارته إلى القدس عام 1977.
كتب تهمك
لم تشاهد أي من الكتب بعد